فوكس نيوز: جنود كوبيون بسوريا لدعم الأسد

In this photo taken on Saturday, Oct. 10, 2015, Syrian army personnel prepare artillery ammunition in Latakia province, about 12 miles from the border with Turkey, Syria. Backed by Russian airstrikes, the Syrian army has launched an offensive in central and northwestern regions. (Alexander Kots/Komsomolskaya Pravda via AP)
صورة لقوات النظام السوري خلال عملية عسكرية بمحافظة اللاذقية 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 (أسوشيتد برس)

ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي توجهت إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن هذه القوات ستشرف على مهمة تدريب القوات السورية.

وأسندت القناة خبرها لمعلومات قالت إنها حصلت عليها من معهد الدراسات الكوبية الأميركية في جامعة ميامي الأميركية، وذكرت أن الكوبيين سيشرفون على تدريب القوات السورية وقيادة الدبابات.

وبحسب المصدر ذاته فإن رئيس القوات المسلحة الكوبية الجنرال ليوبولدو سينترا فرياس قد زار سوريا مؤخرا لقيادة مجموعة من الأفراد العسكريين الكوبيين لتوحيد القوى مع روسيا في دعمها لنظام الأسد.

ويوم أمس الأربعاء أكد مسؤول أميركي لـ"فوكس نيوز" أن وحدات القوات شبه العسكرية والقوات الكوبية الخاصة في سوريا الآن، نقلا عن أدلة من تقارير استخباراتية.

وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن القوات الكوبية ربما تكون قد تلقت تدريبا في روسيا، كما رجح أنها قد وصلت إلى سوريا على متن الطائرات الروسية.

من جهته، أفاد مدير معهد الدراسات الكوبية الأميركية جيم سوتشليكي نقلا عن ضابط عربي أن "طائرتين روسيتين تقلان جنودا كوبيين هبطتا في مطار دمشق الدولي"، معربا عن عدم تفاجئه بالأمر، خاصة بالنظر إلى تاريخ روسيا الطويل في توريد المعدات العسكرية إلى كوبا، إضافة للعلاقة "الوثيقة جدا بين البلدين".

وبحسب المعهد الكوبي الأميركي فإنه "إذا تأكدت هذه المعلومات عن وجود القوات الكوبية في سوريا الآن، فهذا الأمر يشير إلى أن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يبدو أكثر اهتماما بدعم حلفائه ودعم روسيا وسوريا، أكثر من اهتمامه بدعم تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة".

ولفت المعهد ذاته إلى أن كاسترو أعرب علنا عن دعمه للنظام السوري وتضامنه مع الأهداف الروسية والإيرانية في الشرق الأوسط، مضيفا "هذه الأممية الكوبية الجديدة تؤكد مرة أخرى أن الأخوين كاسترو هما أكثر اهتماما -من خلال دورهما في العالم- بمعارضة الولايات المتحدة، أكثر من اهتمامهما بكوبا وبمساعدة الشعب الكوبي وإنقاذه من بؤسه الحالي".

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول