عسكري يمني يدعو لتدارس "المؤامرات والفراغ السياسي"
دعا قائد قوات الاحتياط المتمركزة جنوب العاصمة صنعاء اللواء علي الجائفي، الوحدات العسكرية والأمنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس ما يجري في البلد من "مؤامرات وفراغ سياسي خطير".
واعتبر في رسالة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الجمعة، أن ما يجري في البلاد يؤثر على وحدة اليمن ونسيجة الاجتماعي والاقتصادي والأمني، مذكرا هذه القيادات التي وجه إليها رسالته بقيمة وأهمية الوحدة وما يقتضيه الواجب عليهم من الاجتماع للوقوف على ما يهددها من أخطار.
وقوات الاحتياط تشكيل إستراتيجي ورئيسي في الجيش اليمني تم إنشاؤه بقرار جمهوري في 19 ديسمبر/كانون الأول 2012، وتتكون من مجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة وقوات الحماية الرئاسية التي تتولى حماية دار الرئاسة وترتبط هيكلياً بالرئيس (المستقيل) عبد ربه منصور هادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ولم تشتبك هذه القوات مع الحوثيين إلا بشكل محدود عندما تعرضت لهجوم من قبلهم عقب اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد اللواء الجائفي أن" أبناء الوطن عامة على استعداد تام لتقديم دمائهم وأرواحهم وبذل الغالي والرخيص في سبيل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي والحفاظ على أمنه واستقراره، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد وإثارة الفتن والحروب والصراعات الداخلية".
وأكد أن الوحدة "خط أحمر صنع بدماء الأبطال والأحرار الوحدويين من أبناء الشمال والجنوب".
وتأتي هذه التصريحات وسط مخاوف من إقدام أبناء محافظات الجنوب على إعلان خطوات تصعيدية نحو الانفصال ردا على سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة في صنعاء بعد استقالة الرئيس هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح مساء الخميس.