جيش إسرائيل يستعد لاتهامات بارتكاب جرائم حرب
وذكرت صحيفة هآرتس صباح اليوم أن رئيس قسم التخطيط بالجيش، اللواء نيمرود شيفر، سيرأس الطاقم الذي سيضم مندوبين من عدة أقسام من الجيش مثل النيابة العسكرية وقيادة الجبهة الجنوبية وسلاح الجو.
وكتبت الصحيفة أن الجيش جمع "شهادات" عن أن المقاومة استخدمت مدنيين دروعا بشرية، وادعى أنه وثق ذلك من الجو، بالإضافة إلى شهادات تحاول تبرير جرائم الجيش ضد المدنيين مثل استهداف مخيمي جباليا والشاطئ لللاجئين ومستشفى الشفاء.
وتوترت الاتهامات لإسرائيل من عدد كبير من المنظمات الحقوقية البارزة كمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ومن المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عدوانها المستمر على غزة منذ قرابة أربعة أسابيع.
وتركزت الاتهامات للاحتلال بشأن استهدافه منازل فلسطينيين وقتلهم، وكذا المستشفيات، واستخدام أسلحة محرمة دوليا.
ووفق آخر الإحصائيات، فقد ارتفع عدد الشهداء جراء الغارات والقصف الإسرائيلي إلى أكثر من 1760 غالبيتهم الساحقة مدنيون وبينهم نحو أربعمائة طفل، في حين بلغ عدد الجرحى نحو 9200.
وتعد الجثث المتفحمة والمشوهة ببلوغ الحروق مبلغ العظام, والإصابات الغريبة التي تبتر الأطراف سندا لما ذهبت إليه تقارير فلسطينية ودولية بأن اسرائيل تستخدم أسلحةً محرمة دوليا, وشاهدا على جرائم حرب ترتكبها قوات الاحتلال، وفق تأكيد منظمات دولية كثيرة.
وكشف تقرير لخبراء إيطاليين وجود دلائل على استخدام القوات الإسرائيلية أسلحة فتاكة محرمة دوليا في غزة تترك أعراضا غريبة لدى الجرحى والشهداء الفلسطينيين.