نيويورك وواشنطن تتظاهران ضد "عنصرية الشرطة"

من المنتظر أن تشهد مدينتا واشنطن ونيويورك مظاهرات ضخمة اليوم تحت شعار "أسبوع الغضب" دعا إليها عدد من المنظمات المدنية والحقوقية تنديدا باستخدم قوات الشرطة للعنف المفرط وللمطالبة بإصلاح المنظومة الأمنية في الولايات المتحدة ومحاسبة أمنيين قتلوا رجالا عزلا.

ومن المقرر أن تبدأ سلسلة من الاحتجاجات بمسيرة كبرى في واشنطن بدأ التحضر لها بنقل المحتجين بحافلات من 25 مدينة على طول الساحل الشرقي من نيويورك ونيو جيرسي وميريلاند وكونيتيكت وبنسلفانيا وفلوريدا وجورجيا وديلاوير ونورث كارولينا، وفقا لمنظمي المسيرة.

في غضون ذلك، تتواصل التحركات الاحتجاجية في مدينة نيويورك يوميا منذ الأسبوع الماضي على خفية رفض هيئة المحلفين في المدينة توجيه اتهام لرجل الشرطة دانييل بانتاليو في حادث قتل إريك غارنر خنقا في يوليو/تموز الماضي.

ومن المنتظر أيضا تنظيم مظاهرات أمام ثلاثة مراكز للشرطة في مانهاتن العليا وبرونكس وكوينز في وقت لاحق في إطار "أسبوع الغضب".

موجة احتجاجات
وكانت أحدث موجة من الاحتجاجات في نيويورك بدأت أمس الجمعة بمظاهرة للفنانين في تايمز سكوير وتجمع أمام مجلس المدينة.

ورفع المحتجون علامات تحمل أسماء أكثر من مائة شخص يقول المنظمون إنهم ضحايا عنف الشرطة. وهؤلاء الفنانون أعضاء في جماعة تسمى "لن نكون صامتين" مقرها في بروكلين.

وفي مانهاتن السفلى تجمع أكثر من مائة شخص رغم برودة الطقس على مدرجات مجلس المدينة. وكان بعضهم يحمل لافتات تطالب بإنهاء عنف الشرطة.

وتصاعدت الاحتجاجات في ولايات أميركية أخرى تنديدا باستعمال القوة المفرطة والاستخدام غير المبرر للسلاح من قبل الشرطة في الأحياء التي يسكنها السود.

وفاقم من حدة الاحتجاجات تبرئة هيئة المحلفين بمدينة سانت لويس الشرطي دارين لويس قاتل الشاب الأسود مايكل براون بمدينة فيرغسون، في أغسطس/آب الماضي، معتبرة أن الشرطي تصرف وفقا للصلاحيات التي منحه إياها القانون.

المصدر : الجزيرة + وكالات