مقتل أربعة بسلسلة انفجارات في مصر
قتل أربعة وأصيب نحو عشرين في ثلاثة تفجيرات هزت عدة مناطق مصرية، وذلك بعد مقتل سيدة وإصابة عشرات المتظاهرين أثناء تفريق الأمن المصري مسيرة رافضة للانقلاب في حي عين شمس شرقي القاهرة.
إضافة إلى ذلك، وقع انفجار في محطة مترو أنفاق المرج بالقاهرة، كما سمع دوي قنابل صوتية في مدينة العاشر من رمضان.
وقد قتل نتيجة هذه التفجيرات أربعة وأصيب نحو عشرين، ولم يلق القبض على أي شخص له علاقة بهذه التفجيرات في أماكن الحوادث، ولم ير أي شاهد من وضع العبوات، وهو السيناريو نفسه الذي تكرر في عشرات التفجيرات المماثلة على مدار شهور.
وقد وقعت هذه التفجيرات بعد ساعات من مقتل سيدة وإصابة عشرات المتظاهرين خلال تفريق الأمن المصري مسيرة رافضة للانقلاب في حي عين شمس شرقي القاهرة.
وقد شهدت القاهرة ومحافظات مصرية عدة خروج مسيرات عقب صلاة الجمعة للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مسيرات
وفي الإسكندرية (شمالي البلاد) خرجت ثماني مسيرات في ميادين عدة بشرقي المحافظة وغربيها للمطالبة بمحاكمة من سموهم قادة الانقلاب، ورفع المحتجون شارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وطالبوا بعودته لمنصبه، كما نددوا بانقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي متكرر.
وفي محافظة الشرقية (شرقي البلاد)، نظم رافضو الانقلاب مسيرات انطلقت من عدة مناطق طالب خلالها المتظاهرون بالقصاص لجميع قتلى مجازر فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة وميادين أخرى في مختلف المحافظات منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 وحتى الآن.
وفى محافظة بورسعيد (شمالي شرقي البلاد) رفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب في السجون وأماكن الاحتجاز، وطالبوا بإطلاق سراح القصّر والفتيات، كما ردد المحتجون هتافات تندد بارتفاع الأسعار وقطع الكهرباء والمياه.
وتأتي هذه الوقائع بعد حادث مروري تسبب في تفحم نحو عشرين تلميذا في مأساة أثارت موجة من الحزن عندما شهدت محافظة البحيرة شمالي مصر صباح الأربعاء تصادم حافلة مدرسية بشاحنة محملة بالبنزين أودى بحياة 19 "تفحموا"، بخلاف 16 مصابا، في حصيلة أعلنتها وزارة الصحة.