إسرائيل تعيد تسليح المستوطنين بالجولان

epa02767647 Israeli soldiers are seen taking position along the Israeli Syrian border near the village of Majdal Shams in the Golan Heights, in Isreal, 05 June 2011. According to media sources, 12 people were reportedly killed on 05 June as Israeli soldiers opened fire on Syrians and Palestinians trying to breach the Israeli-controlled border on the occupied Golan Heights, the second such attempt in weeks. EPA/ATEF SAFADI
undefined

قرر الجيش الاسرائيلي إعادة تسليح وتدريب وبناء فرق التأهب التابعة للمستوطنين في الجولان السوري المحتل. وذكِرت مصادر إسرائيلية أن القرار جاء على خلفية التوتر بين سوريا وإسرائيل، حيث تزايدت مطالب المستوطنين في الجولان بتأهيلهم عسكريا للتعامل مع أي سيناريو محتمل.

وقد لبّى الجيش في قرار اتخذه الخميس الماضي مطالبهم وأبلغهم بموافقته على استئناف فرق التأهب تدريباتها العسكرية والسماح لأفرادها بحمل السلاح.

وقد تبادل الجيشان السوري والإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية الوعيد بعدما أعلن الأول تدمير عربة إسرائيلية بمن فيها عقب تجاوزها خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، بينما نفت إسرائيل ذلك وقالت إن الحادث وقع على جانبها من خط وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن العربة أصيبت ولم تدمر وأن قواتها ردت على النيران ودمرت موقعا سوريا.

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون للصحفيين مؤخرا إن "سياستنا بشأن سوريا واضحة.. لا نتدخل بالطبع في الحرب الأهلية هناك" لكنه استدرك قائلا "فيما يتعلق بالوضع في مرتفعات الجولان، نحن لا ولن نسمح بامتداد النار إلى أرضنا".

يُشار إلى أنه منذ بدء النزاع في سوريا قبل سنتين توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث مثل سقوط قذائف سورية في الجانب الإسرائيلي والرشق التحذيري الإسرائيلي بقيت حتى الآن محدودة نسبيا.

ويعزو المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن إطلاق النار والقذائف السورية إلى "أخطاء" بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيشين النظامي والحر السوريين.

وتحتل إسرائيل -التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا منذ عام 1967- زهاء 1200 كلم2 من هضبة الجولان. وما زالت سوريا تسيطر على 510 كلم2 من الجولان، وتقوم قوة من الأمم المتحدة بفرض التقيد بوقف إطلاق النار بين الجانبين. 

المصدر : الجزيرة