لجنة من اليونسكو للتحقيق بتراث القدس

لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة اليونسكو اليوم للقدس المحتلة لدراسة حالة المدينة القديمة
undefined

يتوقع أن تصل اليوم إلى القدس المحتلة لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لدراسة حالة المدينة القديمة وأسوارها التي تمثل أحد مواقع التراث العالمي.

وتتألف البعثة -التي تزور القدس المحتلة لأول مرة منذ عام 2004- من خبراء من مركز التراث العالمي والمركز الدولي للآثار والمواقع، والمركز الدولي لدراسة وصون الممتلكات الثقافية وترميمها.

وسيقدم الخبراء تقريرا للمنظمة عن حالة المدينة القديمة، على أن يعرض على لجنة التراث العالمي في يونيو/حزيران المقبل.

وكان الديوان الملكي الأردني أعلن في بيان الشهر الماضي أن الأردن وفلسطين نجحا وبدعم عربي قوي في دفع إسرائيل، ولأول مرة منذ عام 2004، لقبول قدوم بعثة خبراء مكونة من ممثلين عن مركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية التابعة لليونسكو إلى القدس القديمة.

من جهته، قال مندوب إسرائيل لدى اليونسكو نمرود باركان في وقت سابق إن هذه الخطوة ستفتح الباب لبناء الثقة، وإنها محاولة لاكتشاف إمكانية التقدم بخطوة أخرى، كما أنها ستعيد -وفق قوله- نشاط اليونسكو بإسرائيل.

يُذكر أن اتفاقية الدفاع المشترك عن القدس قد نصت على حماية المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الأخرى بالقدس التي تواجه حملة تهويد، وعلى اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بدور ملك الأردن بصفته "صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة بالقدس في بذل الجهود الممكنة لرعاية الأماكن المقدسة بالقدس والحفاظ عليها خاصة الحرم القدسي".

وتؤكد الاتفاقية على الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة بمدينة القدس منذ عام 1924، وأن القدس الشرقية المحتلة أرض عربية محتلة، وأن السيادة عليها لدولة فلسطين، وأن ممارسات الاحتلال فيها منذ عام 1967 باطلة.

وتأتي زيارة بعثة اليونسكو في ظل حالة التوتر التي تشهدها مدينة القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة، ومحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك، بسبب محاولات متطرفين يهود اقتحام الأقصى.

المصدر : الجزيرة