مضاعفة قوات إقليمية بأفريقيا الوسطى

Central African Republic's new leader Michel Djotodia greets his supporters at a rally in favor of the Seleka rebel alliance in downtown Bangui March 30, 2013. REUTERS/Alain Amontchi (Central African Republic - Tags: POLITICS)
undefined

اتفق رؤساء أركان أفارقة أمس السبت على مضاعفة حجم قوة إقليمية لحفظ السلام أرسلت لجمهورية أفريقيا الوسطى حيث تناضل السلطات لاحتواء أعمال عنف عقب استيلاء متمردين على السلطة.

وقال الجنرال جاي بيير جارسيا من جمهورية الكونغو للصحفيين إنه من المهم اليوم تعديل تفويض القوة الإقليمية التي أرسلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا بد من إعادة توجيهها نحو الحفاظ على النظام وتأمين عملية الانتخابات.

ويبلغ حاليا عدد قوة حفظ السلام المعروفة باسم "فوماك" 730 جنديا، وقال جارسيا بعد اجتماع لرؤساء هيئات الأركان الأفريقية إنه ستتم زيادة حجم القوة لتبلغ ألفي رجل.

وجاءت هذه التطورات بعد دخول آلاف من مقاتلي ائتلاف "سيليكا" المتمرد بقيادة ميشال جوتوديا العاصمة بانغي في 24 مارس/آذار الماضي، حيث أجبروا الرئيس فرانسوا بوزيزي على الفرار إلى الكاميرون.

مقاتلو ائتلاف سيليكا أجبرواأجبروا الرئيس فرانسوا بوزيزي على الفرار (رويترز-أرشيف)
مقاتلو ائتلاف سيليكا أجبرواأجبروا الرئيس فرانسوا بوزيزي على الفرار (رويترز-أرشيف)

اتهامات
وعين البرلمان فيما بعد جوتوديا -وهو موظف حكومي سابق- رئيسا مؤقتا، وطلب منه قيادة البلاد إلى انتخابات تجري خلال 18 شهرا، ولكن اتهامات وجهت لمقاتليه بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد اتهمت في وقت سابق من الشهر الحالي مقاتلي سيليكا بارتكاب جرائم اغتصاب ونهب وإعدام لمعارضين، وهي أعمال قالت انها تمثل جرائم حرب.

يُذكر أن ستة أشخاص لقوا حتفهم الجمعة في هجوم بشمال شرق أفريقيا الوسطى، في مدينة بوكا على بعد 250 كلم شمال بانغي، وفقا لتصريحات مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر إن "المهاجمين وصلوا في بضع سيارات ودخلوا المدينة مطلقين النار مما أجبر السكان على الفرار".

ويشهد الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا بشكل ملحوظ، بينما يتبادل عناصر سيليكا وعصابات مسلحة الاتهام بارتكاب أعمال عنف وتخريب ونهب.

المصدر : وكالات