مستشار للمرشد يترشح لانتخابات إيران

Tehran, -, IRAN : Iranian former parliament speaker, Gholam Ali Haddad Adel shows his Identification Document as he registers his candidacy for the upcoming presidential election at the interior ministry in Tehran on May 9, 2013. Iran began a five-day registration period for candidates in Iran's June
undefined

قدم غلام علي حداد عادل، مستشار المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الجمعة أوراق ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو/حزيران المقبل، ليصبح أول من يسجل اسمه من بين عدد من الموالين للمرشد.

ويتحالف حداد عادل -وهو أيضا نائبٌ ورئيسٌ سابق لمجلس الشورى- مع وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف. وتقول وسائل إعلام إيرانية إن اثنين من الثلاثة سيتركان سباق انتخابات الرئاسة في وقت لاحق لمصلحة من تبدو فرصه أكبر في الفوز.

وقال مستشار خامنئي -وفق ما نقلت عنه وكالة فارس للأنباء- إن الخيار النهائي لترشحه للانتخابات الرئاسية سيعلن عنه بعد قرار مجلس صيانة الدستور، في إشارة إلى مجلس يفحص طلبات التقديم قبل السماح للمرشحين بخوض الانتخابات.

وسينشر مجلس صيانة الدستور -الذي يضم ستة رجال دين وستة فقهاء في القانون- القائمة النهائية للمرشحين في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا أسماءهم اليوم الجمعة لخوض الانتخابات الرئاسية، الإصلاحي محمد رضا عارف الذي تولى منصب نائب الرئيس في ظل حكم الرئيس السابق محمد خاتمي.

ولم يعلن خاتمي، الإصلاحي الذي ترأس البلاد بين 1997 و2005، وسلفه المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني (1989-1997)  رسميا عن ترشحهما للانتخابات. لكن الرجلين تلقيا مؤخرا تحذيرا من وزير الاستخبارات حيدر مصلحي حيال دورهما المفترض في حركة الاحتجاج التي تلت إعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد عام 2009.

وأمام المرشحين للانتخابات الرئاسية مهلة حتى السبت لتقديم طلبات الترشيح، وبعدها سيعلن مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يشرف على الانتخابات ويهيمن عليه رجال دين محافظون، في 23 مايو/أيار الجاري عن لائحة المرشحين المقبولين.

وتعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو/حزيران المقبل بمثابة اختبار لإيران بعد انتخاب أحمدي نجاد لفترة ثانية عام 2009، وما أثاره ذلك من احتجاجات في الشوارع كانت هي الأسوأ في تاريخ البلد.

وأقر خامنئي -الذي يملك القول الفصل في كل الشؤون العليا للدولة الإيرانية- وقتها فوز أحمدي نجاد بالانتخابات ورفض اتهامات المعارضة بأن الانتخابات زورت لصالحه، لكن نجاد ابتعد لاحقا عن المرشد باتباع سياسات خاصة به، وكذلك أساليب اعتبرها مراقبون استفزازية في كثير من الأحيان.

المصدر : وكالات