إصابة ثلاثة أسرى فلسطينيين بسجون الاحتلال

أصيب ثلاثة أسرى فلسطينيين ظهر اليوم، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية في سجن مجدو، بهدف قمع احتجاج قام به المعتقلون بالسجن ضد إجراءات إدارته.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطقة بلسان مصلحة السجون الإسرائيلية، أن اختناق الأسرى جاء جراء رشهم بالغاز بعد طرق الأبواب وحرق منشر غسيل، مما استدعى تدخّل وحدة مصلحة السجون حيث رشّت الغاز في أحد أقسام السجن.

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن أعمال الشغب في القسم بدأت بعد نقل أسيرين إلى العزل الانفرادي، مبيناً أن الأسرى المصابين يتم علاجهم داخل عيادة السجن وجراحهم طفيفة جداً.

وفي سياق متصل، قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إن ذوي أسرى نابلس الذين توجهوا اليوم لزيارة أبنائهم في سجن مجدو فوجئوا بإغلاق الإدارة ساحة الزيارة ومحاصرتهم وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من دون مبرر.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو خمسة آلاف فلسطيني واعتقلت نحو 750 ألفا منذ العام 1967.

اعتقالات بالخليل
وفي الخليل شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة شملت كافة أنحاء المحافظة، حيث نفذت حملة في بلدة سعير، أسفرت عن اعتقال العضو بحركة التحرير الوطني (فتح) ماهر نظمي عبد جرادات (48 عاما)، وهو أسير محرر، وأب لسبعة أبناء، ويعاني من عدة أمراض وآلام في المعدة وغضروف في الظهر.

وحسب شهادة عائلته لنادي الأسير في الخليل، فإن قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المنزل في ساعة متأخرة من الليل، وعاثت به فساداً، وقامت بطرد جميع أفراد العائلة في البرد القارص، للضغط على ابنهم لتسليم نفسه، مما اضطره لتسليم نفسه في الصباح، للإفراج عن أفراد العائلة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال المواطن يعقوب موسى جرادات (40 عاما) وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وطرحه أرضا تحت المطر والبرد القارص لساعات طويلة.

وفي بلدة دورا اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل المواطن شادي ياسر خليل الصوص (25 عاما)، وقامت بالاعتداء عليه بالضرب. فيما اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الطالب في جامعة القدس المفتوحة إبراهيم محمد بدوي عمر.