كلينتون تشارك بحملة انتخابية في فرجينيا
شاركت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون يوم السبت في حملة تأييد لمرشحين من الحزب الديمقراطي لرئاسة ولاية فرجينيا، في أول حدث سياسي بعد مغادرتها منصبها لدى إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقد حضرت كلينتون تجمعا لحشد أصوات الناخبين لصالح الديمقراطي تيري ماكولايف قبيل أسبوعين من انتخاب حاكم للولاية.
واتخذت كلينتون من الأزمة المالية التي واجهت الكونغرس قبل أيام وأدت إلى تعطيل عمل المؤسسات، فرصة للقول بأن الأمة تنظر إلى سباق الحكم في فرجينيا لمعرفة ما إذا كان الناخبون سيتحولون من السياسات الخلافية إلى سياسات المنطق وإلى تلك التي تتسم بالأرضية المشتركة.
وقالت الوزيرة السابقة إن أزمة تعطيل المؤسسات كانت مثالا "للنوع الخاطئ من القيادة، وذلك عندما يختار السياسيون الأرض المحروقة بدلا من الأرض المشتركة".
وكانت كلينتون قد غابت عن السياسة هذا العام، ولكنها اكتفت بالحملات الخاصة لجمع التبرعات لماكولايف الذي كان من أبرز قياديي حملات التبرعات لصالح الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وعقيلته، وعمل في الآونة الأخيرة رئيسا للجنة الوطنية الديمقراطية.
غير أن كلينتون ما زالت تتمتع بشعبية في أوساط الناخبين بفرجينيا، فعندما قالت إن سفراتها خلال تقلدها منصب وزير الخارجية أتاحت لها الفرصة بأن تعرف من يستطيع أن يجعل البلاد عظيمة، والقيادة المطلوبة لذلك، صرخ أحد الحضور قائلا "أنت".
ووفق استطلاعات الرأي، فإن ماكولايف يتقدم على كي كوسينيلي من الحزب الجمهوري، قبل أسبوعين من الانتخابات التي ستجري في الخامس من الشهر المقبل.