أميركا تسعى لثني عباس عن طلب العضوية

نولاند قالت إنهم يتشاورون مع العراق ويحضونها على التأكد من بشأن مرور الأسلحة لسوريا (الفرنسية)
undefined

أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تسعى لإثناء الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن التقدم بطلب لنيل وضع الدولة غير العضو في الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نهاية الشهر الجاري.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "ما زلنا نقول بوضوح إننا نعتقد أن الطريق الواقعي الوحيد ليكون للفلسطينيين دولة يمر بالمفاوضات المباشرة" مع إسرائيل.

وكان عباس صرح السبت أن الفلسطينيين مصممون على الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية، مؤكدا أن الدول العربية جميعها تؤيد هذا الخيار.

وقالت نولاند إن واشنطن تجري "بالتأكيد اتصالات مع الرئيس عباس".

وأضافت "نعمل بجد عبر اللجنة الرباعية من أجل الشرق الأوسط (والتي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) ومباشرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتشجيعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأوضحت "لكن كل ما يمكننا فعله هو حثهم. لا يمكننا أن نرغمهم. عليهم اتخاذ قرار السلام بأنفسهم وعليهم اتخاذ قرار العودة إلى طاولة المفاوضات بأنفسهم".

ويتمتع الفلسطينيون حاليا بوضع مراقب في الأمم المتحدة.

وقال عباس في خطاب في جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة "أمامنا خيار واحد أن نذهب إلى الأمم المتحدة".

وأضاف أنه "سيتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر/أيلول الجاري، للتشاور مع الأصدقاء حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع عباس "نحن ذاهبون للأمم المتحدة لنقول نحن دولة تطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة، ويوجد 133 دولة تعترف بنا كدولة عاصمتها القدس، ولنا فيها سفارات ترفع العلم الفلسطيني".

وكشف أنه يتعرض لضغوط أميركية لثنيه عن التوجه للجمعية العامة، وتساءل "لماذا لا تريدنا واشنطن أن نذهب إلى الأمم المتحدة؟". 

المصدر : الفرنسية