إرجاء مؤتمر الجمهوريين بسبب إيزاك

أرجأ الحزب الجمهوري الأميركي مؤتمره القومي في مدينة تامبا بولاية فلوريدا بعد وقت قصير من انطلاقه ظهر أمس الاثنين، وذلك تحسبا للعاصفة الاستوائية إيزاك التي استدعت فرض حالة الطوارئ في ثلاث ولايات تطل على خليج المكسيك.

وكان مقررا أن يستمر مؤتمر الجمهوريين حتى يوم الخميس، ويجري خلاله ترشيح مت رومني رسميا ليكون مرشح الحزب للمنافسة على الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأعلن رئيس اللجنة القومية بالحزب الجمهوري رينس بريبس عن انطلاق المؤتمر بثلاث ضربات من مطرقته قائلا: "إنه لشرف لي أن أعلن عن افتتاح جلسة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2012″، وذلك قبل أن يعلن عن توقف الجلسة بثلاث ضربات أخرى بنفس المطرقة، على أن يستأنف أعماله اليوم الثلاثاء.

واستمرت الفعاليات الرسمية أمس الاثنين لمدة خمس دقائق، وانتهت بعرض فيديو لمشاهد متقطعة لإعلان مرشح الحزب في الرئاسيات مع عرض صور لمناظر طبيعية خلابة للولايات المتحدة.

وحضر المؤتمر ما يقل -بنسبة بسيطة- عن نصف المندوبين الذين يتجاوز عددهم خمسة آلاف، جاؤوا من شتى أنحاء البلاد لحضور الحدث القصير.

ويأمل رومني -وهو حاكم سابق لولاية ماساشوستس- في إقناع الناخبين بأنه الرجل المناسب لإعادة الانضباط النقدي للولايات المتحدة، وتسعى حملته لتقديمه للناخبين والتركيز على قضية "مستقبل أفضل" الذي يقول الجمهوريون إن باستطاعته أن يحققه.

ولايات ألاباما ولويزيانا وميسيسيبي المطلة على خليج المكسيك جنوب شرق الولايات المتحدة أعلنت حالة الطوارئ لاقتراب العاصفة إيزاك منها

الإعصار
وجاء إرجاء المؤتمر بسبب العاصفة الاستوائية إيزاك التي دفعت ولايات ألاباما ولويزيانا وميسيسيبي المطلة على خليج المكسيك جنوب شرق الولايات المتحدة لإعلان حالة الطوارئ لاقتراب العاصفة منها، وخشية أن تشتد وتتحول إلى إعصار.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن إعلان الطوارئ سيتيح استنفار إمكانات الدولة الفدرالية لمساعدة السلطات المحلية عبر وكالة إدارة الأزمات.

وتم الإعلان عن قرار أوباما بعد تداول مع مسؤول وكالة إدارة الأزمات كريغ فوغاتي، إضافة إلى حكام الولايات في ساحل خليج المكسيك.

استطلاع
في غضون ذلك أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تفوق رومني على الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بفارق ضئيل.

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته صحيفة الواشنطن بوست وشبكة أي بي سي الأميركية، فقد أعرب 47% من الناخبين المسجلين عن تأييدهم لرومني مقابل 46% لأوباما.

وأوضحت النتائج أن عدد من يثقون برومني في مجال الاقتصاد أكبر من عدد من يثقون بأوباما في هذا المجال.

المصدر : الجزيرة + وكالات