ستة شهداء بغارات على غزة

: Palestinian mourners carry the body of one of the two Palestinians who were killed in an Israeli air strike on north Gaza during their funeral on June 18, 2012. Witnesses identified the two men as members of the radical Islamic Jihad movement and said they were riding a motorcycle near the Israeli border at the time. AFP PHOTO/MAHMUD HAMS
undefined
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية جثتي شهيدين فلسطينيين سقطا فجر اليوم الثلاثاء بغارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة، وهو ما يرفع عدد الشهداء الذي قضوا خلال 24 ساعة الماضية إلى ستة، في حين قام مستوطنون متطرفون بحرق مسجد بقرية جبع شمال شرق القدس المحتلة.

وأوضح مراسل الجزيرة في غزة أن الطواقم الطبية تجد صعوبة للتعرف على هوية الشهيدين اللذين نُقلت جثتاهما إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وذلك لأنهما استهدفا بشكل مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية وهو ما حول الجثتين إلى أشلاء متفحمة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن سلاح الجو الإسرائيلي أن طائرة تابعة له "أغارت على مجموعة تخريبية كانت تهم بوضع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة" فجر اليوم.

وارتفع بهذا الهجوم عدد الشهداء الذين سقطوا منذ أمس إلى ستة إضافة إلى عدد من المصابين، فقد استشهد فلسطينيان بينهم ناشط من كتائب القسام، ولقي شهيدان آخران من الجهاد الإسلامي مصرعهما في بيت حانون بشمال القطاع.

وجاءت الغارتان بعد ساعات من مقتل مسلحين –لم يكشف عن هويتيهما- وعامل إسرائيلي بعد اشتباك مع مجموعة مسلحة قال الجيش الإسرائيلي إنها تسللت من صحراء سيناء.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي لا يزال مستمرا عبر التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض، واعتبر أن ذلك يندرج ضمن مخطط لرفع مستوى التوتر لتحقيق أهداف محددة لدى إسرائيل.

من جانبها تبنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق أربعة صواريخ من عيار "107 ملم" فجر اليوم على قاعدة "زيكيم" العسكرية بجنوب إسرائيل المحاذية لشمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان لها إن ذلك "يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة والتي كان آخر فصولها القصف الجوي على قطاعنا الحبيب". وأضافت "نؤكد جاهزية مجاهدينا للرد على العدوان الصهيوني والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل بإذن الله تعالى".

المصدر : الجزيرة + وكالات