عباس يتهم إسرائيل بعرقلة السلام
وأضاف "لن نتخلى عن جهودنا المخلصة -كما هو دأبنا- لإيجاد حل سلمي وسياسي عبر المفاوضات التي اخترناها طريقاً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا، ولإنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة ذات السيادة على تراب الوطن وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع أن إسرائيل هي التي تضع العقبات أمام السلام "بإصرارها على تغيير المرجعيات الدولية، وعدم وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، وعملها الممنهج لتغيير معالم القدس والاستيلاء على الأراضي والتضييق على السكان، في مخالفة للاتفاقات بين الجانبين، وانتهاك لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان".
من جهته قال غواك في المؤتمر الصحفي نفسه "يجب إحقاق حل الدولتين وتطبيقه مع ضمان الحقوق التاريخية للطرفين"، مطالبا الجانبين "بالاستفادة من هذه الفرصة وعدم تضييعها".
ووصف المحادثات بأنها بناءة، وقال إنه شجع عباس على عدم قطع المحادثات وخيط الاتصال، ودعا إسرائيل في نفس الوقت إلى استئناف الحوار.
وأضاف الرئيس الألماني "طالبتُ إسرائيل بضبط الأمور خاصة فيما يتعلق بالاستيطان"، معتبراً أن نجاح العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية يؤثر على إمكانيات الاستقرار في مجمل المنطقة، "فهناك حاجة إلى حل الصراع المستمر منذ عقود".
دعم صيني
وفي تونس قال وزير الخارجية الصيني يانغ جي شي إن بلاده "ترى أن التغيرات في منطقة الشرق الأوسط يجب ألا تكون حجة للمجتمع الدولي لتهميش القضية الفلسطينية".
وقال يانغ في افتتاح الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بمدينة الحمامات التونسية، إنه "مهما كانت تغيرات الأوضاع الدولية والإقليمية ستواصل الصين دعمها الثابت للقضايا العربية العادلة، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية"، ونبه إلى أن "تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط لسنوات طويلة لا يخدم السلام والاستقرار في هذه المنطقة".
وعبر عن دعم بلاده لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، ودعا إسرائيل إلى "إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية والعلاجية".