فوز رومني بواشنطن قبيل "الثلاثاء الكبير"
وواشنطن هي الولاية الرابعة التي يفوز بها مت رومني خلال أيام بعد نجاحه بصعوبة في الفوز بولايات ميشيغان وأريزونا ووايمنج، ليتصدر حتى الآن سباق الحزب الجمهوري، ولكن سانتورم ظهر في الأسابيع الأخيرة منافسًا قويا له.
ويملك رومني الثري الذي رأس في السابق شركة خاصة للأسهم، تفوقا كبيرا ماليا وتنظيميا على منافسيه الجمهوريين. وكان سانتورم قد وجّه له انتقادا لاذعا ووصفه بأنه "غير مؤهل بشكل فريد" لمنافسة الرئيس الحالي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني وحث الناخبين في أوهايو على الانضمام إليه في رفضه.
ورغم فوز رومني على سانتورم في بعض الولايات، فإن فوز سانتورم في أوهايو سيقلب السباق الجمهوري رأسا على عقب وسيضمن معركة طويلة نحو الفوز بالترشيح. وتشكل أوهايو أكبر جائزة ضمن عشر ولايات تمثل "الثلاثاء الكبير" في سباق الترشيحات.
وصور سانتورم نفسه على أنه مترشح أقل حظا لكنه يبذل كل ما في وسعه وسيظل مخلصا لمبادئه المحافظة في صراعه مع حكومة صارمة، وقال إن رومني تخلى عن مواجهة جهود أوباما لتعديل نظام الرعاية الصحية الاتحادي بدعمه خطة مشابهة في ماساتشوستس.
وفي ردها على الانتقاد الذي وجهه سانتورم، أصدرت حملة رومني بيانا ذكرت فيه أن رومني لم يدعم أبدا أي تفويض فردي على المستوى الاتحادي وأنه يعتقد أنه ينبغي لكل ولاية أن تكون حرة في إصلاحات الرعاية الصحية التي تناسبها.