حماس والجهاد تتفقان على احتواء الاشتباكات وشهيدان برفح


اتفقت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في وقت مبكر من فجر اليوم على احتواء الاشتباكات التي وقعت بين عناصرهما في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء أمس، وأوقعت قتيلة في العقد السادس من العمر و15 جريحا من الجانبين.
 
وقالت الحركتان في بيان مشترك إن قيادتيها اتفقتا على إعادة الهدوء إلى رفح بسحب المسلحين من جميع شوارع المدينة، وتسليم المختطفين من كلا الطرفين، وتشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها.
 
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عدد المختطفين من الجانبين وصل إلى 13 وسط انتشار كثيف للمسلحين من الطرفين في عدة مناطق من رفح.
 
وأكد شهود عيان لمراسل الجزيرة في غزة في وقت لاحق توقف إطلاق الرصاص وانسحاب المسلحين من غالبية مناطق رفح تنفيذا للاتفاق.
 
وقال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات اندلعت عقب اعتقال قائد ميداني بسرايا القدس التابعة للجهاد, مشيرا إلى أن ما حدث نتيجة لتراكمات قديمة.
 
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من اشتباكات أخرى بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة، ومسلحين ينتمون لإحدى العائلات الفلسطينية الموالية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في حي الشجاعية شرق غزة, مما أسفر عن سقوط قتيلين أحدهما فتى، وإصابة نحو عشرين آخرين.
 

وفي هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان صحفي مساء أمس توصلها لاتفاق جديد لوقف الاشتباكات مع عائلة حلس، ينص على تسليم العائلة للمطلوبين من أبنائها المشتبه بتورطهم في حادث إطلاق رصاص على أحد المواطنين وإزالة جميع المظاهر المسلحة.
 
شهيدان

undefinedعلى صعيد آخر استشهد فلسطينيان في قصف قالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية إن الزوارق الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي نفذته مستهدفة قارب صيد قبالة سواحل قطاع غزة مساء أمس.

 
وأوضحت المصادر أن أحد الشهداء صياد فلسطيني يدعى رائد شملخ، والثاني يدعى نزار أبو عرب، وقد نعته سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي.
 
في المقابل اعترفت متحدثة عسكرية للاحتلال بقيام مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بقصف المركب قبالة رفح قرب الحدود مع مصر, وأِشارت إلى أن القصف استهدف أحد عناصر حركة الجهاد.
 
وكان ثلاثة فلسطينيين قد أصيبوا في وقت سابق في قصف إسرائيلي آخر على بيت لاهيا شمال قطاع غزة, قال جيش الاحتلال إنه استهدف نشطاء حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي.
المصدر : الجزيرة + وكالات