"عاش يؤنسه القرآن".. وفاة أشهر الملازمين للحرم النبوي الشريف عن 107 أعوام
يُعد "حفيظ الله" من أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 50 عاما
تداولت وسائل إعلام سعودية نبأ وفاة الشيخ محيي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام، الذي تمت الصلاة عليه فجر أمس السبت في الحرم النبوي الشريف.
من #أعلام_المدينة شيخ العابدين والزاهدين الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله.
لازم مسجد النبيﷺ أكثر من 50سنة تخاله اسطوانه من الحرم.
صاحب عبادة وذكر.
نحسبه وليًّا من أولياء الله، في وجهه ضياءٌ لا تخطؤه العين (ولا نزكيه على الله)
توفي عن 107بالمدينة 1442/11/9هـ ودفن بالبقيع. pic.twitter.com/SuMrrWEGc1— ياسر رافد الحجيلي (@y77_77) June 18, 2021
مغردون بالمملكة وخارجها تفاعلوا مع النبأ بشكل واسع، داعين الله عز وجل له بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة، مضيفين "كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليست لديه زوجة أو أبناء، ويسكن في غرفة تكفّل بها أحد المحسنين".
ويُعد حفيظ الله -رحمه الله- من أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 50 عاما، وكان يحضر الصلوات الخمس بالمسجد النبوي، بحسب باحثين في التاريخ بالمدينة.
ووفق وسائل الإعلام أقيمت صلاة الجنازة على حفيظ الله في المسجد الذي قضى فيه جلّ حياته، ودُفن في مقبرة البقيع المجاورة التي تضم قبور صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وتعد أشهر مقابر المسلمين في العالم.
1️⃣
انتقل إلى رحمة الله اليوم في وقت صلاة الجمعة٨-١١-١٤٤٢هـ احد العباد والزهاد والمجاورين والملازمين لحرم رسول اللهﷺ منذ أكثر٥٠سنة الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله -رحمه الله-وتجاوز عمره أكثر من١٠٧ أعوام كما اخبرني،كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله pic.twitter.com/8l1aMMmFuN— محمد ابو مالك Ⓜ (@005mohmmad) June 18, 2021
توفى أمس #الجمعة الشيخ محيي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام وصلي عليه فجر اليوم السبت في #المسجد_النبوي الشريف.
ويعد الشيخ حفيظ الله من أشهر المجاورين والملازمين لـ #المسجد_النبوي منذ أكثر من 50 عاماً.#المدينة_المنورة pic.twitter.com/1ytjumEsvn— أخبار منطقة المدينة المنورة (@News_Almadinah) June 19, 2021
توفي المعمر الشيخ محي الدين حفيظ الله عن عمر ناهز 107 أعوام، أشهر رواد المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 50 عاما،. https://t.co/MsU0AGVcFh pic.twitter.com/h8OeDa1PoV
— خالد فهد الحسين (@khalidfahad77) June 19, 2021
وجدته مرة في وقت متأخر من الليل يمشي وحيدا في حارة مخيفة نوعا ما، فأقللته لأوصله الحرم وكانت فرصة ذهبية لي دار فيها الحوار الآتي:
سألته كم عمرك؟
– فقال أنه تجاوز (١٣٠) هذا الكلام قبل ٤ سنين.
سألته من أي بلد؟
-فقال أنه من بلدة الإمام البخاري نفسها— عبدالله! (@A_alqrany) June 18, 2021