الأسنان جمْع سن، وهي نسيج صلب فاتح اللون يتكون من عدة أجزاء. توجد في الفم وتتوزع على الفكين العلوي والسفلي. وتبزغ الأسنان على مجموعتين لبنية ودائمة.
جفاف الفم (Xerostomia) هي حالة يتراجع فيها إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى آثار على صحة الفم والأسنان وراحة الشخص.
ويقوم اللعاب بترطيب الطعام في الفم وإذابة النكهات التي فيه حتى تستطيع براعم التذوق الشعور بطعمه، ويطري لقيمات الطعام مما يجعل بلعها أسهل.
ويحمي اللعاب الأسنان واللثة لاحتوائه على مضادات بكتيرية تقاوم نموها في الفم، ولأنه يغسل بقايا الطعام ويعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا وتهاجم بنيان السن (مما يؤدي للتسوس)، وبالتالي فإنه يقلل من مخاطر نخر الأسنان. كما يحتوي اللعاب على إنزيمات هاضمة تبدأ عملية تكسير الغذاء التي تستمر في المعدة والأمعاء.
ويؤدي تراجع كمية اللعاب في الفم إلى الأعراض التالية:
ويؤدي التقدم في العمر إلى انخفاض وظائف الغدد اللعابية في الفم، وهذا يفسر شكوى الكبار من تغير مذاق الطعام، وأن "خضار وفاكهة زمان كانت أطيب"، كما تؤدي بعض العلاجات والظروف الصحية إلى تقليل إفراز اللعاب.
العلاج
وبناء على سبب جفاف الفم، قد يعدل الطبيب العلاجات التي يتناولها المريض وتسبب تراجع إفراز اللعاب، كما قد يصف أدوية تحفز إفرازه.
ومما يساعد على العلاج: