خبيرة: هناك علاج وحيد حتى الآن لسكري النوع الأول

أسامة أبو الرُّب-الدوحة

قالت مديرة التثقيف الصحي للسكري بمؤسسة حمد الطبية في قطر الاختصاصية في الصحة العامة وطب المجتمع منال مسلم، إن العلاج الوحيد حاليا للسكري من النوع الأول هو استخدام الإنسولين عن طريق الحقن أو مضخة الإنسولين.

وأضافت -في حديث خاص للجزيرة نت– أن السكري من النوع الأول هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وذلك بسب توقف غدة البنكرياس عن إفراز هرمون الإنسولين نتيجة لخلل في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وعادة ما يصيب صغار السن.

وشرحت أنه في السكري من النوع الثاني يحدث ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب مقاومة الجسم للإنسولين أو نقص في نسبة الأنسولين المفرزة في الجسم.

وعادة يعالج هذا النوع بتغيير نمط الحياة من حياة روتينية غير نشيطة إلى حياة صحية نشيطة، وأيضا باستخدام الأقراص الفموية، وعادة ما يصيب هذا النوع كبار السن أو الصغار الذين يعانون من سمنة مفرطة.

وأضافت "أما سكر الحمل فهو ارتفاع في نسبة السكر في الدم لأن هرمونات الحمل تقلل من حساسية الجسم للإنسولين وبالتالي يرتفع السكر، وينتهي بانتهاء فترة الحمل ويعالج عن طريق حقن الإنسولين أو بعض الأنواع المحدودة من الاقراص الفموية، وتكون الأم معرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري".

وأوضحت الخبيرة أن وزارة الصحة العامة القطرية دشنت نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للسكري، تحت شعار "معا للوقاية من السكري"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على مرض السكري وتعريفه وتعريف الجمهور بأنواعه.

وقالت منال مسلم إن المرحلة الثانية سوف تعرّف الجماهير بأعراض مرض السكري والفئات المعرضة للإصابة به، والمرحلة الثالثة ستكون عبارة عن دعوة الجماهير لفحص السكري والتعرف على النسب الطبيعية وغير الطبيعية منه.

أما المرحلة الرابعة والأخيرة فستكون عبارة عن المحافظة على الحياة الصحية لمنع الإصابة بالمرض والتقليل من المضاعفات عند الإصابة.

وأضافت أن هذه الحملة تأتي في الطور التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للسكري 2016-2022، واعتمدت على ست ركائز أساسية، هي:

• التوعية والوقاية.
• تمكين المرضى من المشاركة في علاج حالاتهم ذاتيا.
• تقديم الرعاية الصحية المناسبة بحسب الحاجة.
• بناء القدرات والطاقات البشرية من الكوادر الطبية المدربة.
• إدارة المعلومات عن طريق إيجاد سجل وطني.
• دعم الأبحاث اللازمة لعلاج السكري.