علاج طفلة ثانية من سرطان الدم بخلايا مناعية معدلة

Baby Layla is seen at Great Ormond Street Hospital (GOSH) in London in this June 24, 2015 handout photo by the hospital released on November 5, 2015. One-year-old Layla, whom doctors thought almost certain to die, has been cleared of a previously incurable leukaemia in the first human use of an "off-the-shelf" cell therapy from Cellectis that creates designer immune cells. Layla had run out of all other treatment options when doctors at GOSH gave her the highly experimental, genetically edited cells in a tiny 1-milliliter intravenous infusion. Two months later, she was cancer-free and she is now home from hospital, the doctors said at a briefing about her case in London on November 4, 2015. REUTERS/Great Ormond Street Hospital/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. NO COMMERCIAL OR BOOK SALES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO THIRD PARTY SALES. NOT FOR USE BY REUTERS THIRD PARTY DISTRIBUTORS.
ليلى الطفلة الأولى التي عولجت باستخدام الخلايا المناعية المعدلة (رويترز)

قالت شركة سيليكتس الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية أمس الجمعة إن رضيعة ثانية مصابة بسرطان الدم تخضع للعلاج في لندن باستخدام خلايا مناعية معدلة جينيا طورتها الشركة، وإن حالتها مستقرة بعد ستة شهور من العلاج.

وكانت سيليكتس قد تصدرت عناوين الصحف حول العالم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما تماثلت للشفاء حالة سرطان دم ميئوس من شفائها لرضيعة اسمها ليلى تبلغ من العمر عاما واحدا في مستشفى جريت أورموند ستريت البريطانية، في أول استخدام بشري للعلاج بالخلايا الذي تنتجه الشركة.

وعرضت تفاصيل الحالة الجديدة -التي تلقت العلاج أيضا بنفس المستشفى- في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للعلاج الجيني والخلوي في واشنطن.

وتعمل هذه التقنية من خلال إضافة جينات جديدة لخلايا تائية مناعية سليمة تم التبرع بها والتي تعززها في مواجهة سرطان الدم.

ويتطلب الأمر المزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان العلاج الجديد قد قضى على المرض بشكل تام أم أنه قد أبطأ تطوره فقط. لكن بقاء ليلى في حالة جيدة بعد 11 شهرا على تلقيها العلاج -علاوة على نجاح الحالة الثانية حتى الآن- يمثل علامات مشجعة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أندري تشوليكا "هذا لا يمثل دليلا إحصائيا حتى الآن لكن هناك حالتين الآن، وهذا يظهر أن العلاج يملك بعضا من إمكانيات النجاح".

وشخصت حالة الرضيعة الثانية بسرطان الدم بعد أربعة أسابيع من ولادتها، وبدأت في تلقي العلاج الجديد في ديسمبر/كانون الأول عندما كان عمرها 16 شهرا بعد فشل طرق أخرى في علاجها. ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية للعلاج الجديد هذا العام.

المصدر : رويترز