إسبانيا تعلن ست إصابات بفيروس زيكا

FILE - In this Jan. 27, 2016, file photo, an Aedes aegypti mosquito is photographed through a microscope at the Fiocruz institute in Recife, Pernambuco state, Brazil. The mosquito behind the Zika virus seems to operate like a heat-driven missile of disease. Scientists say the hotter it gets, the better the mosquito that carries Zika virus is at transmitting a variety of dangerous illnesses. (AP Photo/Felipe Dana, File)
الوزارة قالت إن المرضى تعرضوا لفيروس زيكا عن طريق لدغات البعوض عندما كانوا بإحدى بلدان أميركا اللاتينية (أسوشيتد برس)

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أمس الأربعاء وجود ست حالات إصابة بفيروس زيكا في أقاليم كاتالونيا ومورسيا وفايادوليد، وأضافت أنه لم تسجل أي حالة مرض لدى النساء الحوامل.

وقالت الوزارة عبر موقعها على الإنترنت إن أربع حالات في إقليم كاتالونيا (شمال شرق)، وحالة واحدة في إقليم مورسيا (جنوب شرق)، وحالة أخرى في مدينة فايادوليد (شمال)، لافتة إلى أن جميعهم تعرضوا للفيروس عن طريق لدغات البعوض عندما كانوا بإحدى بلدان أميركا اللاتينية التي ظهر فيها المرض.

وأضاف الوزارة أنها لم تسجل أي حالة مرض لدى الحوامل، وأكدت عدم وجود خطر على الصحة العامة أو خطر انتشار وباء.

في السياق، قال وزير الصحة في حكومة كاتالونيا توني كومين في تصريحات صحفية بمقر الوزارة، إن الموضوع محاط بسرية طبية، ولن يعطى مزيد من المعلومات حول عمر المرضى والبلد الذي أخذوا منه الفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الاثنين حالة الطوارئ بسبب فيروس زيكا، وقالت "نعلن حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، بسبب انتشار فيروس زيكا، كونه تهديدا انتقل من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة المقلقة، وفقا لتصنيفات تفشي الأمراض لدى المنظمة وتوصيات خبرائها".

وحذّرت المنظمة الأسبوع الماضي من أن الفيروس الذي ينتقل عبر لسعات البعوض ينتشر بشكل واسع النطاق في أميركا الشمالية والجنوبية، متوقعة إصابة 3 إلى 4 ملايين إنسان به في العام 2016.

ويأتي إعلان المنظمة لحالة الطوارئ نتيجة للتبعات المحتملة التي يسببها المرض من تشوهات خلقية، قائلة إن هناك شكوكا قوية بوجود علاقة بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض، وارتفاع عدد حالات صغر الرأس "الصعل" عند حديثي الولادة.

وزيكا فيروس ينقله لسع البعوض الزاعج، وحتى الآن لا يوجد علاج وقائي للمرض سواء أدوية أو لقاحات.

المصدر : وكالة الأناضول