السترويدات تؤدي لتثدي متعاطيها من الرجال

ما مخاطر المنشطات الرياضية؟ وهل تؤدي لنمو ثدي لدى متعاطيها من الرجال؟ وما تأثيرها على الخصيتين؟ وماذا عن مكملات الفيتامينات التي تباع دون وصفة طبية، هل هي آمنة؟ وماذا عن المكملات العشبية للصحة الجنسية؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة بحلقة وصلت إلى مليون مشاهد.

واستضافت عيادة الجزيرة يوم الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2016 د. أحمد عبد الرزاق العجاج، وهو اختصاصي الأمراض الباطنية ومسؤول عن عيادة الأمراض الباطنية وطب السفر بالمستشفى الأهلي في قطر.

وقال د. العجاج إن لتعاطي السترويدات لتحفيز القوة العضلية مضاعفات خطيرة، منها بروز ثدي لدى الرجل المتعاطي كالنساء "التثدي" (Gynecomastia) وضعف الانتصاب والعنة.

وهذه بعض النقاط التي ذكرها ضيف الجزيرة نت:

  • المكملات الغذائية طيف واسع من المواد، تشمل الفيتامينات التي تكون مفردة أو كمجموعة، والمعادن، والمكملات العشبية والجذور النباتية والأحماض الأمينية والهرمونات.
  • هناك استخدام عشوائي وخطير لهذه المكملات.
  • هناك الكثير من الخلطات العشبية غير معروفة الآثار والنتائج، وللأسف الناس تخدع بكلمة "طبيعي". وقال إن استخدام كلمة "طبيعي" لا يعني أنه آمن، مؤكدا أنه نوع من الغش والتدليس على الناس.
  • في إحدى الدراسات وجد أنه في ربع المكملات الغذائية في العالم تكون المكونات مكتوبة على العبوة إما ناقصة أو خاطئة.
  • الكثير من المكملات تكون ملوثة بمواد مثل المبيدات الحشرية والسموم.
  • هناك مكملات غذائية وعشبية تتم إضافة هرمونات وأدوية إليها، بحيث تعطي نتائج ولكنها ناجمة عن الهرمونات، بينما يظن المستهلك أن النتائج ناجمة عن المكملات العشبية.
  • هناك مكملات عشبية يزعم مروجوها أنها تخفض السكر في الدم أو ضغط الدم، ولكن يكون المصنع أضاف لها دواء للسكري أو ارتفاع الضغط. فعندما يأخذها الشخص ينخفض السكر لديه أو الضغط، ولكن ذلك ليس من الأعشاب بل من دواء مخلوط معها.
  • الأعشاب التي تروج على أنها تقوي القدرة الجنسية غير صحيحة أو هناك مبالغة في تأثيرها، وينطبق عليها ما ذكر سابقا حول المكملات العشبية.
  • لا توجد أية مكملات عشبية أو حبوب تخسيس أو أعشاب تخفف الوزن أو تحرق الشحوم.
  • مكملات الفيتامينات قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
  • المكملات الغذائية لا يمكن أن تحل مكان الغذاء الطبيعي.
  • الدراسات وجدت أن بعض مكملات الفيتامينات قد ترتبط بمضاعفات، فمثلا وجدت دراسة أن تعاطي مكملات فيتامين "أ" تزيد خطر سرطان الرئة، كما أن الإفراط فيه يزيد الضغط داخل تجويف الجمجمة "القحف" ويقود إلى خشونة في الجلد واضطرابات في المفاصل.
  • مكملات أحماض أوميغا 3 يمكن استخدامها لكن كخيار مدروس وبناء على توصية من الطبيب.
  • الإفراط بأوميغا 3 قد يؤدي إلى نزف واضطرابات في الجهاز الهضمي.

وقد نصح د. العجاج بالحصول على الفيتامينات بالشكل الطبيعي، وكذلك المغذيات الأخرى كأوميغا 3 والمعادن وغيرها.

مضاعفات مكملات الأحماض الأمينية التي يتعاطاها الرياضيون:

  • الحمض الأميني "سيستين" الموجود في المكملات يؤدي لتشنج في شرايين الرئة وارتفاع التوتر الرئوي.
  • هناك أحماض أمينية ترفض ضغط الدم.
  • الاكتئاب.
  • وضع ضغط على الكلى والكبد.
  • قد تؤدي إلى أذية كلوية حادة أو قصور كلوي.

وقال ضيف الجزيرة نت كذلك: إن الشخص إذا كان يريد الحصول على الأحماض الأمينية فيجب أن يحصل عليها عبر الغذاء الطبيعي.

مضاعفات السترويدات (anabolic steroids) التي يتعاطاها الرياضيون:

  • التثدي للرجال "ظهور ثدي كالنساء".
  • ضمور في الخصية.
  • العقم.
  • ضعف الانتصاب.
  • العنة.
  • زيادة عدوانية الشخص.
  • حب الشباب.
  • الصلع.
  • عند النساء تظهر لديهن العلامات الذكورية كخشونة الصوت.
  • النوبات القلبية.
  • التهاب كبدي قد يصل إلى فشل الكبد.
  • زيادة شيوع سرطان الكبد.
  • أذى للكلى قد يؤدي لقصور كلوي.
  • ارتفاع الدهنيات في الدم.
  • الإصابة بـ السكري.

وأخيرا، شدد د. العجاج على أنه يجب عدم تعاطي هذه المنشطات أبدا، مؤكدا أن الطريق الصحيح لبناء الجسم هو الغذاء الطبيعي والرياضة.

المصدر : الجزيرة