شفاء ممرضة إسبانية وطبيبة نرويجية من إيبولا
وقال خوسيه رامون أريباس الطبيب في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد حيث تعالج الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) إنهم يعتبرونها شفيت من فيروس إيبولا حسب معايير منظمة الصحة العالمية. وجاءت نتيجة اختبارات الممرضة للكشف عن إيبولا سلبية مرتين متتاليتين.
وشخص الأطباء الممرضة على أنها مصابة بإيبولا قبل أسبوعين لتصبح أول من أصيب بالمرض خارج غربي أفريقيا خلال التفشي الحالي الذي أودى بحياة الآلاف في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وجاءت نتيجة اختبارات إيبولا سلبية لروميرو بعدما خضعت لها مرتين متتاليتين بفاصل زمني 48 ساعة. ولن تغادر الممرضة المستشفى قبل تعافيها بصورة كاملة.
شفاء طبيبة
وذكرت مصادر طبية نرويجية أن الطبيبة سليجا لاهين ميشليسن (30 عاما)، والتي أُصيبت بفيروس إيبولا في وقت سابق الشهر الجاري خلال عملها كمتطوعة في سيراليون، ضمن فريق منظمة "أطباء بلا حدود"، قد شفيت من المرض.
وأعلنت الطبيبة ميشليسن خبر شفائها بنفسها في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء، أكدت فيه أنها مستعدة للسفر مرة ثانية إلى الدول المنتشر فيها الفيروس للعمل من جديد مع الفرق المتطوعة لمكافحته.
وقالت المصادر إن الحكومة النرويجية بعد أن علمت بإصابة الطبيبة أرسلت طائرة خاصة إلى سيراليون، أحضرت الطبيبة في الخامس من الشهر الجاري.
مصور
وفي الولايات المتحدة أعلن المركز الطبي في نبراسكا الثلاثاء أن مصور شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية أشوكا موكبو الذي أصيب بفيروس إيبولا في ليبيريا -حيث كان يغطي تفشي هذا الوباء- شفي من المرض وسيخرج من المستشفى اليوم الأربعاء.
وإيبولا من الفيروسات الخطيرة، إذ تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم. وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم وإفرازاته، وتتراوح فترة حضانة فيروس إيبولا في جسم الإنسان بين يومين إلى 21 يوما.