حكومة اليمن بعدن.. محطات صراع الوجود

حكومة اليمن تطالب التحالف بتسليم السجون السرية
الحكومة اليمنية نقلت عام 2015 مقرها من الرياض إلى عدن (الجزيرة)

منذ انتقالها إلى محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، تواجه الحكومة اليمينة بقيادة أحمد عبيد بن دغر تحديات عديدة، وقد دخلت في مشاكل وصراع مع الأطراف المدعومة من الإمارات، البلد العضو في التحالف العربي.

وفي ما يأتي أبرز المحطات التي مرت بها الحكومة اليمنية منذ انتقالها إلى عدن:

16 سبتمبر/أيلول 2015: الحكومة اليمنية تنقل مقرها من منفاها في العاصمة السعودية الرياض إلى  محافظة عدن جنوبي اليمن، والتي أعلنتها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014.

أبريل/نيسان 2016: أحمد بن دغر يتولى رئاسة الحكومة اليمنية خلفا لخالد بحاح الذي أقيل من منصبه على خلفية إخفاق حكومته في الملفات الاقتصادية والأمنية والخدمية.

6 يونيو/حزيران 2016: الحكومة تنتقل إلى عدن، ورئيس الوزراء بن دغر يطالب في يوليو/تموز المجتمع الدولي بالسماح لحكومته وحدها ببيع النفط وتسويقه، ويؤكد أنها عادت إلى عدن لمحاولة وقف التدهور وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

18 سبتمبر/أيلول 2016: الرئيس عبد ربه منصور هادي يدعو الحكومة للاستقرار بشكل دائم في محافظة عدن. 

18 سبتمبر/أيلول 2016: الرئيس هادي يجري تعديلا وزاريا في حكومة بن دغر شمل تسع حقائب وزارية، بينها وزارات المالية والسياحة والإعلام والتعليم العالي والتربية والتعليم، إضافة إلى وزارتي الثقافة والأوقاف والإرشاد الديني.

12 مايو/أيار 2017: رئيس الوزراء بن دغر يحذر من تداعيات تأسيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، ويطالب دول التحالف العربي بالخروج عن صمتها تجاه ما يحدث في عدن. 

4 يوليو/تموز 2017: المجلس الانتقالي الجنوبي يهاجم في بيان شديد اللهجة رئيس الوزراء بن دغر بعدما حذر من أن الصراع في المحافظات الجنوبية قد يمهد مجددا لزحف الحوثيين نحو عدن، ويقول البيان إن حكومة بن دغر ترغب في التخلي عن مسؤوليتها الأخلاقية تجاه التحالف العربي، وتحميل مسؤولية الأمن لأطراف طالما خذلتها الشرعية وحاولت إقصاءها.

12 أكتوبر/تشرين الأول 2017: مسلحون يعترضون موكب بن دغر بأسلحة متوسطة خلال توجهه إلى محافظة لحج جنوبي البلاد، ومصادر يمنية محلية تقول إن المسلحين تابعون لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي. ولم يتعرض بن دغر لأذى جراء الهجوم .

28 يناير/كانون الثاني 2018: مقر الحكومة في منطقة معاشيق بمدينة كريتر بعدن يتعرض لهجوم مسلح قادته مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الجنوبي المدعوم من الإمارات بهدف إسقاط الحكومة.

2 فبراير/شباط 2018: الحكومة اليمنية تصدر بيانا تعتبر فيه أن ما جرى من هجوم مسلح هو محاولة انقلابية للخروج على أهداف التحالف باستعادة الشرعية ومساعدتها.

19 مارس/آذار 2018: عبد العزيز جباري نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية يقدم استقالته للرئيس هادي في اجتماع بالرياض، لكن الأخير يرفضها.

20 مارس/آذار 2018: وزير الدولة صلاح الصيادي يقدم استقالته من منصبه من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ويقول إنها نهائية.

وكان الصيادي قد حذر -قبل أيام من استقالته- من نتائج سيئة في انتظار اليمنيين إذا لم يعد الرئيس هادي إلى البلاد، وقال إن الرئيس قيد الإقامة الجبرية في الرياض.

وأضاف في تغريدة على تويتر إن كل اليمنيين مطالبون بالخروج والتظاهر والاعتصام من أجل عودة الرئيس إلى اليمن، مذكرا بأن لبنان استعاد رئيس وزرائه في بضعة أيام، بينما يبدو اليمنيون تائهين منذ ثلاث سنوات، بحسب قوله.

المصدر : الجزيرة