مارتن غريفيث.. بريطاني يتولى ملف اليمن
دبلوماسي بريطاني، يملك خبرات في العمل بالأمم المتحدة في مجال الشؤون الإنسانية والسياسية، وعمل في سوريا مستشارا للمبعوث الأممي الأسبق كوفي عنان. وفي 13 فبراير/شباط 2018أعلنت الأمم المتحدة عن تعيينه مبعوثا أمميا إلى اليمن خلفا لإسماعيل ولد الشيخ أحمد.
المولد والنشأة
ولد مارتن غريفيث عام 1951.
الوظائف والمسؤوليات
عمل غريفيث في الخدمة الدبلوماسية البريطانية ولحساب منظمات إنسانية دولية مختلفة بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، قبل أن يتقلد عام 1994 مهام مدير إدارة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في جنيف في سويسرا، ثم نائب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ في نيويورك الأميركية عام 1998.
كما شغل منصب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الكبرى، والمنسق الإقليمي للأمم المتحدة في البلقان برتبة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
ساعد غريفيث في إرساء أسس السلام في مجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا، وهو أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام من 1999 إلى 2010، كما أسس مركز الحوار الإنساني في جنيف، وتخصص بين عامي 2012 و2014 في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين بمجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وعلى مستوى الدول العربية، عمل الدبلوماسي البريطاني في مكاتب مبعوثي الأمم المتحدة بسوريا، وذلك مستشارا لكوفي عنان، ونائبا لرئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة.
مبعوث لليمن
وفي 13 فبراير/شباط 2018 أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي في رسالة بقراره تعيين البريطاني غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن خلفا للموريتاني ولد الشيخ أحمد. وفي 15 فبراير/شباط 2018 وافق المجلس على التعيين.
وفي رسالته إلى مجلس الأمن، قال غوتيريش إن غريفيث يتمتع "بخبرة طويلة في حل النزاعات والتفاوض والتوسط والشؤون الإنسانية"، وسيؤدي مهمته الجديدة في بلد يعاني "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، بحسب تقييم الأمم المتحدة.
مع العلم أن الدبلوماسي البريطاني سبق له أن زار اليمن والتقى بقيادات جماعة الحوثي والرئيس الراحل علي عبد الله صالح، قبل أن ينتقل للعاصمة السعودية الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم 22 يناير/كانون الثاني 2018 أن وسيطها باليمن ولد الشيخ أحمد سيتنحى عن منصبه في فبراير/شباط من العام ذاته بعد قرابة ثلاثة أعوام حاول خلالها إنهاء الصراع في البلاد.
وتوالى على منصب المبعوث الأممي إلى اليمن، المغربي جمال بن عمر الذي استمر من عام 2011 حتى عام 2015، ثم الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ الذي تولى المنصب منذ عام 2015.