هذه خمس مؤسسات مالية فرنسية تمول الاستيطان

MA'ALE ADUMIM, WEST BANK - JANUARY 16: : : Houses part of the largest Israeli settlement of Ma'ale Adumim are seen on a hillside on January 16, 2017 in Ma'ale Adumim, West Bank. 70 countries attended the recent Paris Peace Summit and called on Israel and Palestinians to resume negotiations that would lead to a two-state solution, however the recent proposal by U.S President-elect Donald Trump to move the US embassy from Tel Aviv to Jerusalem and last month's U.N. Security Council resolution condemning Jewish settlement activity in the West Bank have contributed to continued uncertainty across the region. The ancient city of Jerusalem where Jews, Christians and Muslims have lived side by side for thousands of years and is home to the Al Aqsa Mosque compound or for Jews The Temple Mount, continues to be a focus as both Israelis and Palestinians claim the city as their capital. The Israeli-Palestinian conflict has continued since 1947 when Resolution 181 was passed by the United Nations, dividing Palestinian territories into Jewish and Arab states. The Israeli settlement program has continued to cause tension as new settlements continue to encroach on land within the Palestinian territories. The remaining Palestinian territory is made up of the West Bank and the Gaza strip. (Photo by Chris McGrath/Getty Images)
جانب من مستوطنة معاليه أدوميم وهي من أكبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية (غيتي)

وبحسب تقرير المنظمة الحقوقية الذي يحمل عنوان "الصلات الخطيرة بين المصارف الفرنسية والاستيطان الإسرائيلي" فإن مصارف "بي أن بي باريبا" و"سوسيتيه جنرال" و"كريديه أغريكول" و"بي بي سي إي" وشركة "أكسا" للتأمين تدير شراكات مالية وتمتلك أسهما في مصارف إسرائيلية تمول بناء الوحدات الاستيطانية، كما تربط تلك الشركات الفرنسية علاقات مع شركات إسرائيلية توفر البنية التحتية للمستوطنات.

وفي ما يلي تعريف بالمؤسسات المالية الفرنسية المتورطة في الاستيطان:

بي أن بي باريبا: مصرف فرنسي تأسس عام 1848، وهو من أكبر المصارف الأوروبية وله فروع في 75 دولة، ومدرج في مؤشر يورونكست باريس وفي مؤشر بورصة باريس المعروف بـ"كاك 40″، وبلغ صافي أرباحه في العام 2016 نحو 7.7 مليارات يورو (8.2 مليارات دولار)، ويبلغ عدد موظفيه 189 ألفا.

ويناهز عدد عملاء البنك ما يفوق ثلاثين مليونا في أربع دول، هي فرنسا وبلجيكا وإيطاليا ولوكسمبورغ، كما يتوفر على أنشطة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب الولايات المتحدة.

سوسيتيه جنرال: مصرف فرنسي متعدد الجنسيات تأسس في عام 1864 يعمل في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والتأمين والاستثمار وإدارة الاستثمارات، وبلغ صافي ربحه في 2015 أربعة مليارات يورو (4.3 مليارات دولار)، ويصل عدد موظفيه إلى 146 ألفا.

ويحتل سوسيتيه جنرال المرتبة الثالثة ضمن كبريات المصارف الفرنسية من حيث إجمالي الأصول، وهو سادس أكبر المصارف الأوروبية، وأسهمه مدرجة في مؤشر يورو ستوك 50 لكبريات الشركات الأوروبية. 

كريديه أغريكول: مصرف فرنسي تأسس في العام 1894، ينشط في مجال البطاقات الائتمانية والخدمات المصرفية للأفراد والشركات والاستثمار المصرفي ورهون القرض العقاري وإدارة الثروات، والمصرف مدرج في مؤشري يورونكست باريس وبورصة باريس، وبلغ إجمالي أصوله في العام 2016 تريليونا و661 مليون دولار، وهو يوظف 150 ألف شخص.

ويطلق عليه البعض المصرف الأخضر لأنه ارتبط تاريخيا بتمويل القطاع الزراعي، وهو شبكة من المصارف التعاونية التي تقدم خدمات مصرفية كاملة.

بي بي سي إي: مصرف فرنسي تأسس عام 2009، يقدم خدمات في مجال البنوك والتأمين، وهو ثاني أكبر مصارف البلاد، يتوفر على 8200 فرع في العالم ويخدم زهاء أربعين مليون عميل، وتبلغ قيمة أصوله 1.124 تريليون يورو (1.2 تريليون دولار).

وجاءت نشأة البنك بعد اندماج الصندوق الوطني لصناديق الادخار والمصرف الفدرالي للمصارف الشعبية، ويقدم تمويلات للشركات الصغيرة والمتوسطة والتجار والحرفيين ومالكي امتيازات العلامات التجارية، فضلا عن خدماته المصرفية للأفراد والشركات ومنتوجات تأمينية متعددة.

أكسا: شركة تأمين فرنسية متعددة الجنسيات، تأسست عام 1817 وتنشط في مجال التأمين الصحي وتأمين الأفراد والعقارات والحوادث، فضلا عن إدارة الاستثمارات، وأسهمها مدرجة في مؤشر يوروفرست ستوك 50 لكبريات الشركات الأوروبية، وبلغ صافي أرباح الشركة في العام 2015 أكثر من 5.6 مليارات يورو (ستة مليارات دولار)، وهي توظف 166 ألف شخص.

وأكسا هي ثالث أكبر شركة للخدمات المالية في العالم، ولها نشاط في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية ومنطقتي آسيا والهادي والشرق الأوسط وأيضا أفريقيا.

المصدر : الفرنسية + مواقع إلكترونية