ترمب يجد سببا للبقاء بأفغانستان.. ثروتها المعدنية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يتردد في إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان أصبح يرى أن الثروات الطبيعية يمكن أن تكون مسوغا لبقاء الأميركيين هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين قدروا عام 2010 ثروة أفغانستان المعدنية غير المستغلة بتريليون دولار، وهو رقم استرعى انتباه ترمب مؤخرا، بالرغم من إحجام الإدارة السابقة عن المضي في هذا المسار بسبب انتشار الفساد في أفغانستان وتراجع الأمن ونقص الطرق والبنية التحتية.

وذكرت نيويورك تايمز أن ترمب بحث موضوع الثروة المعدنية مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي عرض قطاع التعدين كفرصة اقتصادية في واحدة من أولى محادثات الرئيسين.

وأضافت الصحيفة أنه بغرض استكشاف الفرص المتاحة يدرس البيت الأبيض إرسال مبعوث إلى أفغانستان للقاء المسؤولين في قطاع التعدين هناك.

وذكرت نيويورك تايمز أن الملياردير ستيفن فينبرغ -الذي يقدم المشورة بصفة غير رسمية للرئيس ترمب بشأن أفغانستان- يبحث إمكانية استغلال الثروة المعدنية هناك.

ويملك فينبرغ شركة "داين كورب إنترناشونال" العسكرية الخاصة، التي تقول نيويورك تايمز إنها قد تلعب دورا في حراسة المناجم، نظرا لأن عددا من أغنى مناجم أفغانستان يقع في مناطق تسيطر عليها حركة طالبان.