ما حملته دلالات صور الأسرى الذين عادوا للاحتلال، من نصر أخلاقي للمقاومة، بل ورد عملي ومعلن، على كل الأكاذيب التي روّجها إعلام الكيان، والإعلام الغربي المتحيز، والكاذب عن عمد، ضد المقاوم

داعية إسلامي ومحاضر
ما حملته دلالات صور الأسرى الذين عادوا للاحتلال، من نصر أخلاقي للمقاومة، بل ورد عملي ومعلن، على كل الأكاذيب التي روّجها إعلام الكيان، والإعلام الغربي المتحيز، والكاذب عن عمد، ضد المقاوم
لقد صدرت فتاوى عدّة عن الأزهر الشريف تتعلق بقضية فلسطين، وبخاصة ما يتعلق بالتعاون مع العدوّ الصهيوني، أو ما يسمى في لغتنا الفقهية: موالاة الأعداء.
بقاءُ حماس أو انتهاؤها، مرهونٌ بمدى التزامها بمبادئها، والحرص على أداء المهمّة التي انتدبت نفسها لها، أو انتدبتها الأمّة لها، ولا تزال الرسالة التي تؤدّيها لم تحققها بعدُ، وهي تحرير فلسطين.
كان من قبل وائل ناقلا للخبر، رغم تأثره الشديد وألمه لما يرى وينقل، لكنه صار وعائلته اليوم هم الخبر، والخبر المفجع الذي يتلقاه وائل، وعلى الهواء مباشرة، ويراه رأي العين
أوّل ما ينبغي طرحه في هذه المسألة؛ من البادئ بالعدوان هل المقاومة والشعب الفلسطيني أم العدو الصهيوني؟ إنّ الحقيقة التي لا تخفى على متابع للشأن الفلسطيني.
الحرب الدائرة بين أهل فلسطين المحتلة، بكل ألوانها وفئاتها، ضد المحتل الصهيوني ليست لأنهم يتبعون ديانة معينة، أو لأنهم يهود، فلم تكن أسباب الحرب في الإسلام يوما لعلة الدين.
كان الخلاف حول جواز الاحتفال بالمولد النبوي يدور في إطار النقاش العلمي، ولكنه تحول الآن إلى اتهام من لا يجيزون الاحتفال بالانتماء لجماعات إرهابية.
يؤخذ على الفتوى في تراثنا الفقهي خلوها من الجانب التربوي رغم بعض محاولات الوصل بين الأمرين، لكن اللافت أن الخطاب الفقهي في 100 عام الأخيرة بدأ ينتبه بعض فقهائه إلى هذا الجانب على تفاوت بينهم.
لاحظنا، بعد جيل التابعين والسلف، أن الكتابات الفقهية جاءت جافة، خالية من البعد التربوي والروحي، وتحولت الفتوى إلى ما يشبه الإجابة القانونية.
عند التأمل في آيات القرآن الكريم التي تتضمن الفتوى والأسئلة، والتي تأتي بصيغ مثل: “يستفتونك” أو “يسألونك”، نلاحظ التأكيد المستمر على ربط التشريع بالتربية والأخلاق.