يرى الشاعر الفلسطيني الأردني علي البتيري أن الشعراء الذين كتبوا للأطفال “ملتزمون بالدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه لحض الأطفال على الصمود من خلال زرع روح المقاومة”.
حسين نشوان
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) وطنيا وعروبيا وإنسانا و”صعلوكا” بالمعنى الإبداعي، متعدد الاهتمام بين الشعر والقانون والترجمة واللغة والفكر والسياسة، منحازا للفقراء والمحرومين والمهمشين.
كان جميل عواد عروبيا قوميا، مدافعا عن قضية فلسطين، ومقاوما شرسا للتطبيع، وخاض معركة مع فنانة أردنية اتهمها بالتطبيع، وكان لا يجامل، ويقول كلمة الحق بما يعتقد جهارا نهارا.
في معرضه الذي أقيم في “غاليري القاهرة” بالعاصمة الأردنية بعنوان “في تناغم وعنف”، يجمع الفنان الرائد حفيظ قسيس المتناقضات في مربع اللوحة بصورة ذهنية تتناول مشكلات الإنسان والوجود.
قال أستاذ التاريخ العربي المعاصر الدكتور علي محافظة إن المثقفين العرب في تحليل أوضاعنا السياسية ذهبوا إلى النظريات الغربية، لكن قلة منهم انتبهوا إلى تركيبة المجتمعات العربية الحقيقية.
رحل أمس الجمعة 30 يوليو/تموز عن 90 عاما رفيق اللحام شيخ الفنانين التشكيليين الأردنيين، وكانت أكثر انشغالاته بالقدس التي رسم عنها مئات اللوحات.
لا يحتاج الفن التشكيلي للغة وأبجدية لفهمها، يكفي أن يقع بصر المتلقي -مهما كانت لغته- على اللون والخط لفهم ما يجري على سطح اللوحة، وما أراد الفنان أن يقوله من مفردات تروي حياة المخيم.
يقول عيسى أبو الراغب إن المتحف يمثل الذاكرة، وهو يخاف ذوبان الهوية في داخلنا، ونسيان الجيل الجديد للمنبت الحقيقي لهم، كان مدعاة لـ”أحول بيتي لفلسطين مصغرة”.
لم تكن القدس في نظر الفنان ياسر الدويك المولود في الخليل قبل النكبة 1948 بـ8 سنوات مكانا لذكريات الطفولة التي تعلم فيها أبجديات الحرف واللون، بل ظلت الفردوس المفقود الذي يتوق إلى الإقامة فيه.
نعت وزارة الثقافة الفلسطينية على لسان وزيرها عاطف أبو سيف الشاعر مناصرة المولود عام 1946 في الخليل، وكذلك نعاه الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ورابطة الكتاب الأردنيين منوهين بجهوده الثقافية