يتناول هذا النص موضوع الموسيقى وكيفية تأثيرها على الحواس المختلفة، ويعرض حوارا خياليا بين شخصيات فنية متخيلة.
اشريف محمد يحيى
محرر إعلامي موريتاني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“المعلم”، كلمة ما أعظم ترديدها، ويا ما أحيلى ترجيعها، غير أن حظوة الاسم لم تدرأ عن صاحبها حظ الاستهداف تعريضا وتنكيتا في نسخة التندر، التي كان لها ما بعدها من امتهان مجتمعي.
طوى “الجزيرة” حتى جاءني “خبر عاجل”، فزعت فيه بآمالي إلى الكذب.. وفي “الخلفية الذهنية” للخبر كان صوت هاتف داخلي يردد: توفيت “الأمجاد” بعد أبي إبراهيم!
عند الحديث عن ثنائية “الحدث” و”الموقف” -في سياق الشأن العامّ- تحضر في البال ثنائية السياسة والإعلام، وبين يدي ثانيتي الثنائيتين تقوم في الذهن ثنائيتان ذواتا ارتباط: “التجرّد” و”الانحياز”..
فرض خروج الحدث البيروتي من مشكاة 7 أكتوبر الغزي، أخذ آصرة الارتباط بين المشهدين بعين التبويب والتمثل، مع استحضار فارق الاختراق، الذي بدأ باستهداف القادة العسكريين المباشرين، وثنّى بتفجيرات “البيجر”…
عن قصة ساعة هيروشيما المادية التي نودي على مزادها في فبراير/ شباط الماضي.. وأما “ساعة غزة” الرمزية، فقد نُكئ جُرحها بتوجيه دعوة رسمية إلى “إسرائيل” (دولة الاحتلال) للمشاركة في إحياء ذكرى القنبلة.
ما شيء من عالم القراءة ألذّ في اليد ملمسًا، وأقرّ في النّفس وقْعًا، من كتاب في قرطاس يَلمسه القارئ بيديه، مصداقًا لآية سورة الأنعام، في عموم لفظها لا خصوص سببها وسياقها..
بدا أن فتاة قرطبة ونظيرتها الشامية قد نصبتا صالونيهما ليكونا -مصادفة أو ترصدا- ميدان تنافس على عرش قلبيهما، لـ”يُلهَبَ” -في معركة الاستئثار- مَن أُلهِبَ عن هوى، و”يُلهَمَ” مَن أُلهِمَ عن جوى.
يُظلم “مخرج المسلسل التاريخي/كاتب السيناريو حين يحاكم محاكمةَ مؤلف الكتاب العلمي/راوي السيرة التاريخية؛ ولو كانا يشتركان في عرض أبطال نفس القصة وشخصياتها وأحداثها “الحقيقية”.
حلّ التلقيب محلّ التكنية عند الموريتانيين فأجروْه مجراها استعمالا وتداولا، وربما غلب اللقب على الاسم الحقيقي، كما في حالة الكنية عند العرب الأولين.