ديزني تستعيد "101 مرقش" في نسخة حية من بطولة إيما ستون

أحداث الفيلم تدور حول شخصية شريرة ترغب في استخدام جلود 99 كلبا لصنع معطفا من الفراء ليس له مثيل

إيما ستون بطلة جديدة لأفلام ديزني المعاد إنتاجها (مواقع التواصل)

بعد مرور 60 عاما على أول مطاردة للمرأة الشيطانية "كرويلا دي فيل" للكلاب في مدينة لندن بفيلم الرسوم المتحركة الشهير "101 مرقش" (101 Dalmatians)؛ تعيد ديزني إحياء الفيلم بنسخة جديدة حية من بطولة الأميركية الحاصلة على جائزة الأوسكار إيما ستون بعنوان "كرويلا" (Cruella).

أسطورة متوحشة

تدور أحداث الفيلم حول الشخصية الشريرة من فيلم الرسوم المتحركة "101 مرقش"، وهي إستيلا دي فيل، التي تصفها ديزني بأنها سيدة مهووسة بالموضة وتعيش بلندن في سبعينيات القرن الماضي، وترغب في استخدام جلود 99 كلبا من نوع "دلماسي" لصنع معطفا من الفراء ليس له مثيل.

ولأنها ليست فقط مهووسة بالموضة، فهي أيضا -كما تصفها ديزني- "امرأة شيطانية"، ستدفعها رغبتها في الحصول على المعطف إلى مطاردة كلاب لندن وخطفها وقتلها، حتى أصبحت أسطورة مرعبة ومتوحشة تعرف باسم "كرويلا".

في بداية المقطع الدعائي تقول ستون "منذ البداية، أدركت أنني أرى العالم بشكل مختلف عن أي شخص آخر، وهو ما لم يرض بعض الناس، أعتقد أنهم كانوا جميعا خائفين من أن أكون مجنونة!" وتتبع ذلك بضحكاتها الشريرة.

ولكن سرعان ما يتغير مظهرها البريء وكلماتها الهادئة إلى المظهر المشهور لكرويلا ذات الشعر الأبيض والأسود معا، وتظهر في حفلة تنكرية بفستان خاطف للأنظار خلال أول خطواتها نحو خطتها لخطف الكلاب.

وخلال الحفل، تلفت كرويلا نظر البارونة فون هيلمان، التي تصفها ديزني بأنها "أسطورة الموضة والأنيقة بشكل غير مسبوق والمتميزة حد الرعب"، ويجتمع ولع البارونة بالموضة مع هوس إستيلا وتصبحان شريكتين، إلا أن طموحات الأخيرة ستتخذ منعطفا مظلما.

ثم تختم ستون المقطع وهي تتوعد كل من يقف أمامها، وتقول "لقد ولدت رائعة، ولدت سيئة، ومجنونة بعض الشيء؛ أنا كرويلا".

تم تأليف القصة عام 1956 من قبل الكاتبة دودي سميث، وتم تجسيدها لاحقا عام 1961 في فيلم الرسوم المتحركة "101 مرقش"، ثم لاحقا عام 1996 في أول نسخة حية للفيلم من بطولة غلين كلوز في دور كرويلا.

الفيلم من إخراج الأسترالي كريج جيليسبي، الذي حاز فيلمه "أنا، تونيا" (I, Tonya) على 3 ترشيحات لجائزة الأوسكار، ونال واحدة منها، وعمل مع ديزني سابقا في فيلميه "أفضل الساعات" (The Finest Hours)، و"ذراع المليون دولار" (Million Dollar Arm).

ويشارك إيما ستون في البطولة كل من: إيما طومسون، وجويل فراي، وبول والتر هاوزر، وكتب السيناريو المرشح لجائزة الأوسكار توني مكنمارا، كما شاركت غلين كلوز في إنتاج الفيلم.

وخلال أيام فقط من عرض المقطع الترويجي، تمت مشاهدته من قبل الملايين، وكان من المقرر أن يعرض الفيلم في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولكن تم تأجيله إلى 28 مايو/أيار 2021، وقد يتغير تاريخ العرض مجددا بسبب جائحة كورونا.

وليست هذه المرة الأولى التي تنتج فيها ديزني فيلما خاصا بشخصية شريرة من أفلامها الأخرى، ففي عام 2014 أنتجت الشركة فيلم "ماليفسينت" (Maleficent) من بطولة الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي، وهو نسخة حية من فيلم "الأميرة النائمة" (Sleeping Beauty)، وحقق نجاحا كبيرا حول العالم.

وقامت ديزني مؤخرا بإنتاج نسخ حية لأشهر أفلامها، التي من ضمنها "كتاب الأدغال" (The Jungle Book) عام 2016، الذي حقق نجاحا كبيرا وإيرادات بأكثر من 966 مليون دولار حول العالم، ومن بعدها فيلم "علاء الدين" (Aladdin) عام 2019، الذي حقق أرباحا بأكثر من مليار دولار، ثم "مولان" (Mulan) عام 2020.

كما يتم العمل على نسخ جديدة لفيلم "هرقل" (Hercules)، و"حورية البحر" (Little Mermaid)، و"بيتر بان وويندي" ( Peter Pan and Wendy).

المصدر : مواقع إلكترونية