الوجه الآخر لبوفون.. رحلة الاكتئاب والنجاة من المخدرات

قال الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون إنه عانى من نوبات اكتئاب ورعب خلال مسيرته مع يوفنتوس وغاب عن إحدى مباريات "السيدة العجوز" لهذا السبب حين بدت النجاحات بدون معنى.

وفي حوار مع مجلة فانيتي فير الإيطالية قال الحارس الأسطورة "لبضعة أشهر شعرت بأنه لا أحد يهتم بي، لكن كرة القدم وحدها كانت وسيلتي للإعلان عن وجودي، لقد كان وقتا صعبا للغاية".

وأضاف بطل كأس العالم عام 2006 مع المنتخب الإيطالي "الجميع كانوا يسألون عن بوفون فقط، وما من أحد سأل عن جيجي (في إشارة إلى اسمه الأول) واجهت فترات من عدم الأمان والقلق والشعور بعدم الاهتمام على الرغم من النجاحات".

إعلان

وأوضح الحارس العملاق أن نقطة التحول كانت حين بلغ ربيعه الـ25 عندما أبلغ مدرب حراس المرمى في يوفنتوس آنذاك قبل إحدى مباريات الدوري الإيطالي بعدم قدرته على خوض مباراة فيه.

وقال "ذهبت إلى إيفانو بوردون وقلت له إيفانو دع أنطونيو تشيمينتي (الحارس الثاني) يجري الإحماء ويلعب، لن أستطيع المشاركة، كنت أعاني من نوبة ذعر ولم أكن جاهزا للعب تماما، إذ لم أكن قد مررت بهذه التجربة وتلك السحابة التي تسببت في اضطرابات لي".

من جانب آخر، قال بوفون إنه نجح في تجنب الوقوع في المخدرات في وقت مبكر من حياته، وأوضح أنه تناولها في مرة واحدة خلال فترة مراهقته وارتباطه بمجموعة من المشجعين المتعصبين.

إعلان

وقضى بوفون (40 عاما) 17 عاما مع "السيدة العجوز" لعب خلالها 656 مباراة، وفاز بتسعة ألقاب للدوري الإيطالي قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان في 2018.

وعلى الرغم من أعوامه الأربعين فإن بوفون يقول إنه حاليا يشعر بأنه في ربيعه العشرين عندما يدخل المستطيل الأخضر، إذ أكون "مفعما بالأحلام والطموحات الكبيرة التي راودتني صبيا".

المصدر : وكالات