"الماتادور" وعصر جديد تحت قيادة إنريكي

عقب التغييرات العديدة التي أجراها لويس إنريكي، المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، على قائمة الفريق الذي يستعد لخوض أول مباراة تحت قيادته، تأمل الجماهير الإسبانية أن تنعكس التغييرات على نتائج الفريق.

وأخفق المنتخب الإسباني في تحقيق تطلعات جماهيره خلال مشاركته في آخر ثلاث بطولات كبرى، حيث خرج من مرحلة المجموعات من مونديال البرازيل عام 2014، قبل أن يودع بطولتي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) ومونديال روسيا هذا العام من ثمن النهائي.

وفي الوقت الذي يلعب فيه الفريق الآن أولى مبارياته في بطولة دوري الأمم الأوروبية أمام مضيفه منتخب إنجلترا على ملعب ويمبلي غدا السبت، ستكون كل العيون مسلطة على مستوى أداء الفريق مع المدرب الجديد.

واستهل إنريكي مسيرته بشكل مختلف حينما وضع قائمة الفريق من خلال مقطع فيديو قصير بثه اتحاد الكرة الإسباني للمدرب، وهو يكتب أسماء اللاعبين الـ23 المنضمين للقائمة على لوحة ورقية، بدلا من إعلانها في مؤتمر صحفي كما هو معتاد.

وتضمنت قائمة الفريق التي اختارها مدرب برشلونة السابق عدة مفاجآت، إذ خلت من جوردي ألبا الذي كان الخيار الأول لمنتخب إسبانيا في مركز الظهير الأيسر منذ أن عزز موقعه في هذا المركز، عندما أحرز هدفا في نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2012).

واستبعد إنريكي كلا من كوكي لاعب وسط فريق أتلتيكو مدريد، وياغو أسباس مهاجم فريق سيلتا فيغو.

وخلال اجتماع عقد هذا الأسبوع في مقر الاتحاد بالعاصمة الإسبانية مدريد، فرض إنريكي مجموعة من التعليمات الصارمة على اللاعبين من بينها حظر استخدام الهواتف المحمولة على مائدة الغداء.

وجاء الاختبار الحقيقي لإنريكي خلال مواجهة منتخب إنجلترا، حيث أجرى الفريق عددا من الحصص التدريبية هذا الأسبوع، في حين كشف المدرب الإسباني أنه سيعتمد على خطة 4-3-3 في المباراة.