أوزيل.. حلم العودة من بوابة سنغافورة

بعد عام محبط في مسيرته الكروية وحياته خارج الملعب، تبدو الفرصة سانحة أمام نجم كرة القدم الألماني مسعود أوزيل للبحث عن بداية جديدة تحت قيادة المدرب الجديد لنادي أرسنال أوناي إيمري.

وبعد موسم محبط مع أرسنال وأزمة الصور التي التقطها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء الخروج المبكر لأوزيل مع المنتخب الألماني من الدور الأول لكأس العالم 2018 في روسيا ليكون لطمة جديدة لهذا النجم الشهير في عام حافل بالإحباط.

ويأمل أوزيل في بداية جديدة في الموسم المقبل الذي يبدأ الاستعداد له من سنغافورة.

إعلان

وسيتوجه أوزيل إلى سنغافورة غدا الأحد رفقة زملائه بفريق "المدفعجية" في جولة تسويقية وتدريبية مهمة يخوض خلالها مباراتين وديتين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي وباريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي، وذلك ضمن فعاليات بطولة الكأس الدولية للأبطال.

وستكون هذه الجولة الفرصة الأولى أمام أوزيل لترك انطباع جيد لدى إيمري الذي تولى تدريب أرسنال مؤخرا خلفا للمدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي كان من أبرز المعجبين بأوزيل وطالما دافع عنه في مواجهة وسائل الإعلام والمنتقدين بعد أي مباراة هزيلة للاعب.

وأدرجت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية المتخصصة اسم أوزيل ضمن قائمتها لأسوأ تشكيلة من اللاعبين الذين خاضوا المونديال الروسي.

إعلان

ويرى إيمري أنه يحتاج لبذل بعض الجهد في البداية لإعادة أوزيل إلى تقديم مستواه المعهود.

وقال المدرب الإسباني "في المنتخب الوطني لم يحقق ما يريده.. أريده أن يحصل على قسط من الراحة. وعندما يأتي إلينا، أريده أن يكون بحالة ذهنية جيدة".

وفي ألمانيا، ما زال كثيرون في انتظار تعليق أوزيل وتفسيره على الصور التي التقطها وزميله إلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي، وهو ما يرفضه أوزيل حتى الآن، علما بأن هذه القضية ألقت بظلالها على استعدادات المنتخب الألماني (مانشافت) قبل المونديال الروسي.

والآن، أصبح التحدي الذي ينتظر إيمري وأوزيل هو الخروج من هذه الأزمة واستعادة المستوى العالي للاعب.

المصدر : وكالات