مراكش تتصدر مؤشر أحسن مدن أفريقيا بجودة الحياة

منظر جوي لساحة جامع الفنا الشهيرة بمدينة مراكش وجامع الكتبية التاريخي (غيتي)

جاءت أربع مدن مغربية -على رأسها مراكش– في قائمة أفضل عشر مدن أفريقية في جودة الحياة، وذلك في دراسة نشرها أمس الثلاثاء مركز بحثي سويسري تابع للمعهد الفدرالي للتكنولوجيا ومقره بمدينة لوزان.

واحتلت مدينة مراكش -وهي أبرز مدن المغرب السياحية- صدارة القائمة تليها جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا والإسكندرية بمصر في المقام الثالث، وصنفت ثلاث مدن مغربية أخرى ضمن قائمة العشر الأوائل، وهي الدار البيضاء (المرتبة الخامسة) والرباط (الثامنة) وفاس (العاشرة).

وقال السويسري جيروم شنل -وهو مختص بعلم الاجتماع الحضري وقاد البحث- إن ثمة مدنا أفريقية ليست بالكبيرة لكنها شهدت عملا حقيقيا أدى لتطور بنيتها التحتية وجودة حياة سكانها وقطاع الإسكان في ظل وضع سياسي مستقر.

إعلان

مئة مدينة
وشملت الدراسة عن جودة الحياة مئة مدينة أفريقية وطالت كل عواصم دول القارة وحواضرها الكبرى، وقد استندت في وضع التصنيف إلى معايير، منها الظروف الاجتماعية، وظروف العيش، والبنية التحتية والحوكمة والبيئة.

وقالت مجلة أفريك مديتراني بيزنس الفرنسية التي طلبت الدراسة إن الدراسات الخاصة بتصنيفات عن أفريقيا كانت تنجز لفائدة المستثمرين والأجانب المقيمين في القارة، ولم تتم دراسة ظروف عيش الناس بمختلف فئاتهم العمرية ومستويات دخلهم.

واحتلت العاصمة التونسية المرتبة السادسة في التصنيف والقاهرة في المرتبة الموالية، في حين جاءت العاصمة الجزائرية في المرتبة الـ11 والعاصمة السودانية الخرطوم في المرتبة الـ55.

وقال المعهد الفدرالي للتكنولوجيا إنه سينجز الدراسة بشكل سنوي من أجل إنتاج بيانات قياسية للمدن الأفريقية.

المصدر : الصحافة البريطانية + مواقع إلكترونية