قتلى بمواجهات في مقدونيا والاتحاد الأوروبي يدين

الشرطة تكثف دورياتها في مدينة كومانوفو على الحدود مع كوسوفو (غيتي)

أعلنت الحكومة المقدونية الأحد أن 8 شرطيين و14 مسلحا قتلوا في معارك بمنطقة تقطنها أغلبية ألبانية مسلمة في شمال البلاد، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه العميق" حيال المواجهات.

وتواصلت المعارك الدائرة منذ أمس بين عناصر الشرطة ومجموعة من المسلحين يشتبه بأنهم من أصل ألباني في مدينة كومانوفو على الحدود مع كوسوفو (شمال)، مما أسفر منذ أمس عن مقتل 8 شرطيين مقدونيين و14 عنصرا في مجموعة مسلحة يشتبه بأنها من أصل ألباني، وفقا للشرطة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إيفو كوتيفسكي في مؤتمر صحفي إن 37 شرطيا أصيبوا بجروح في عملية دشنت فجر السبت في كومانوفو، وأضاف أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى من المدنيين. 

إعلان

وأعلنت وزيرة الداخلية جوردانا جانكلوفيسكا أمس أن 20 مسلحا سلموا أنفسهم للشرطة، وأنه لا توجد لديهم معلومات مؤكدة عن المجموعة التي ينتمون لها.

وتعليقا على التطورات، قال مفوض شؤون التوسيع في الاتحاد الأوروبي يوهانس يان في بيان مساء السبت "ينبغي تجنب أي تصعيد إضافي للعنف لمصلحة الاستقرار العام في البلاد".

وأبدى المفوض الأوروبي "قلقه العميق" بشأن الوضع في شمال مقدونيا، ودعا "السلطات وجميع القادة السياسيين وقادة المجموعات إلى التعاون وإعادة الهدوء وإجراء تحقيق كامل حول الأحداث بموضوعية وشفافية في إطار القانون".

إعلان

وعلى صعيد متصل، أرسل رئيس وزراء صربيا ألكساندر فوتشيش رسالة إلى نظيره المقدوني نيكولا غرويفسكي، أكد فيها إدانته للأحداث.

وكانت الاشتباكات اندلعت صباح السبت عند مداهمة الشرطة منزلا يشتبه بوجود مهربي أسلحة فيه، وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول الحي، وعززت دورياتها بالمروحيات.

المصدر : وكالات