حملة عسكرية مرتقبة لاسترداد موانئ صومالية

قوة تابعة للاتحاد الأفريقي أثناء اشتباك سابق مع مسلحين من حركة الشباب على مشارف إحدى المدن الإقليمية (رويترز)

قال مبعوث أممي أمس الجمعة إن الجيش الصومالي وقوات تابعة للاتحاد الأفريقي يُعدَّان العدة لشن هجوم جديد على موانئ تسيطر عليها حركة الشباب المجاهدين الإسلامية.

وتهدف هذه الحملة العسكرية إلى حرمان الحركة التي تقاتل الحكومة الصومالية من تجارة الفحم النباتي التي تقدر عائداتها بعدة ملايين من الدولارات تستغلها في تمويل هجماتها المسلحة.

ولا تزال حركة الشباب تحتفظ بقوتها غير أنها فقدت السيطرة على كثير من المدن التي استعادتها منها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).

إعلان

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال نيك كاي، إن ميناء براوي الجنوبي واحد من المدن الكبيرة القليلة التي لا تزال في قبضة الحركة.   

وأضاف أثناء زيارته للعاصمة الكينية نيروبي أن "من الأهمية بمكان تجريدهم من المدن التي يهيمنون عليها".

وأوضح أن الحركة تجني 25 مليون دولار أميركي على الأقل سنويا من تجارة الفحم النباتي الذي تصدّره في الغالب إلى دول الخليج العربي.

إعلان

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصادر أمنية لم تُسمها القول إن الهجوم الجديد سيبدأ على الأرجح مطلع الشهر المقبل.

وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي، ودرجت على شنِّ هجمات ضد أهداف محلية وفي دول الجوار التي تساهم في قوات الاتحاد الأفريقي.

ومع أن نيك كاي يتوقع أن تتخلى الحركة عن مدن تسيطر عليها دون مقاومة تُذكر على غرار ما دأبت على فعله من فرار أمام تقدم القوات الأفريقية لتعود فيما بعد لشن حرب عصابات، فإن مقاتلي الشباب ظلوا مصدر خطورة.

المصدر : الفرنسية