عملية عسكرية مرتقبة ضد حركة الشباب الصومالية

Somalia's President Hassan Sheikh Mohamud attends an Extraordinary Summit of Intergovernmental Authority on Development (IGAD) Heads of State during the African Union summit in Ethiopia's capital Addis Ababa, January 31, 2014. REUTERS/Tiksa Negeri
محمود ذكر أن حركة الشباب تحاول تصفيته وقادة بارزين آخرين (رويترز-أرشيف)

توقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن تبدأ الأيام القليلة القادمة عملية عسكرية جديدة للاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية لطرد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين مازالوا يسيطرون على قطاعات من الأراضي الصومالية.

وقال محمود -في مقابلة مع وكالة رويترز أمس الثلاثاء أثناء زيارة إلى واشنطن حيث يحضر القمة الأميركية الأفريقية- إن "عملية المحيط الهندي ستبدأ في غضون الأيام القليلة القادمة، لدينا كل الإجراءات جاهزة لضمان نجاح مؤكد" للعملية.

ولا تزال حركة الشباب المجاهدين تسيطر على مناطق ريفية واسعة رغم طردها من العاصمة مقديشو بيد قوة الاتحاد الأفريقي عام 2011.

وأوضح محمود أن المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب ستكون بؤرة العملية العسكرية الجديدة لتعزيز النجاحات التي حققتها حملة أخرى في وقت سابق هذا العام قلصت الأراضي التي تسيطر عليها هذه الحركة.

وبيّن الرئيس الصومالي أن حركة الشباب تحاول تصفيته وتصفية قادة بارزين آخرين، إلا أنه رأى أنهم "لم يتمكنوا من النجاح في السابق ولن يمكنهم النجاح في المستقبل".

واعتبر محمود أن الحركة تتعرض لضغط شديد من القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي، كما قلّل من شأن هجمات في مقديشو من بينها هجوم قتل فيه عضو بالبرلمان الأسبوع الماضي.

الولايات المتحدة قدمت دعما متعددا بالصومال من ذلك المساعدة المالية واللوجستية والتدريب لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال

علاقات وشراكة
وتأتي زيارة محمود إلى الولايات المتحدة في وقت تتعمق فيه الروابط بين البلدين، إذ أعلنت واشنطن في يوليو/ تموز الماضي أنها ستعين أول سفير لها لدى الصومال منذ 1993.

وقال محمود إن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصومال آخذة في التحسن، نحن نتحدث عن شراكة إستراتيجية".

يُشار إلى أن الولايات المتحدة  قدمت دعما متعددا في الصومال، من ذلك المساعدة المالية واللوجستية، والتدريب لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وقال مساعد مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودز إن الإدارة الأميركية تود الاعتماد إلى هذا النوع من التدخل.

يُذكر أن القوات الأفريقية بالصومال أثارت الكثير من الانتقادات، فقسم من رواتب الجنود اختلسه رؤساؤهم، في حين يشتبه في أن كمية من الأسلحة الموجهة إلى القوة الأفريقية وصلت إلى أيدي الشباب المجاهدين.، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر : وكالات