ريفلين يؤدي اليمين رئيساً لإسرائيل

أدى رؤوفين ريفلين مساء الخميس القسم رئيساً جديداً لإسرائيل خلفاً لشمعون بيريز الذي انقضت ولايته في ظل هجوم لجيشه على قطاع غزة استخدم فيه القوة المفرطة التي أودت بحياة المئات وأدت لجرح الآلاف من المدنيين العزل من بينهم أعداد لا يُستهان بها من الأطفال والنساء.

وفي مراسم أُقيمت بمقر الكنيست (البرلمان) قام بيريز البالغ من العمر تسعين عاماً بتسليم مهام الرئاسة إلى ريفلين (74 عاماً) الذي ينتمي لحزب الليكود المتطرف الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكان الكنيست قد اختار ريفلين رئيساً لإسرائيل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي بعد أن حصل على دعم من سياسيين ينتمون إلى ما يسمى "جناح الحمائم" في إسرائيل بسبب دعوتهم للتعاون العربي الإسرائيلي.

غير أن الرئيس الجديد يدعو إلى إقامة كونفدرالية مع الفلسطينيين بدلاً من التفاوض على منحهم دولة مستقلة وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً.

وريفلين سياسي مخضرم ومن الداعمين للمستوطنات اليهودية في الأراضي التي من المفترض أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية في المستقبل.

ويُعد منصب الرئيس في إسرائيل شرفياً إلى حد كبير إذ لا يشارك رؤساء الدولة هناك بصورة مباشرة في اتخاذ القرار السياسي.

وأشاد ريفلين في حفل تنصيبه بالإسرائيليين على ما وصفه بمرونتهم في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال إن "الإرهاب لن يوهن عزيمتنا"، مضيفاً أن إسرائيل ليست في حرب مع الفلسطينيين بل مع حركة حماس التي تدير شؤون قطاع غزة.