دعوة لإصلاح العلاقات الروسية الأميركية

حث سفراء روس وأميركيون سابقون بلديهم على العمل سريعا لتحسين علاقاتهما بعد خلاف بشأن قضايا تشمل الصراع في سوريا وحقوق الإنسان.

وقال السفراء وهم أربعة أميركيين عملوا في موسكو ومثلهم روس عملوا في واشنطن "نجد من المزعج التدهور الأخير في مناخ العلاقات والاتجاه المتنامي صوب التركيز على القضايا التي تقسمنا".

إعلان

وكانت العلاقات بين الخصمين السابقين أيام الحرب الباردة توترت منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة في روسيا في مايو/أيار مما قوض مسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما "لإعادة ضبط" العلاقات مع موسكو.

وقال السفراء في بيان بعد اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في موسكو "لا يساعد التشريع الذي حدث في البلدين على التوسيع المرغوب فيه للاتصالات والعلاقة بين مجتمعينا".

وكانت الخلافات بين القوتين الكبريين بشأن الصراع في سوريا عاملا محبطا للآمال في التوصل إلى حل للأزمة السورية.

إعلان

وغضب بوتين الذي يتهم الولايات المتحدة باستغلال حقوق الإنسان كأداة لتحقيق مأرب سياسي بعد إصدار قانون أميركي في ديسمبر/كانون الأول يعاقب الروس الذين يعتبرون من منتهكي حقوق الإنسان بمنعهم من دخول الولايات المتحدة وتجميد أصولهم فيها.

وردت روسيا بإجراءات مماثلة ومنعت الأزواج الأميركيين من تبني أطفال ولدوا في روسيا. وطردت موسكو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أكتوبر/تشرين الأول ولاحقت جماعات حقوقية ممولة من الخارج.

وعبر السفراء عن أملهم في أن يخفف قرار أميركي للحد من خطط نشر درع صاروخية مناهضة للصواريخ في أوروبا من التوتر.

المصدر : رويترز