الانتخابات الإسرائيلية في 22 يناير

ومن المفترض أن يصادق الكنيست على هذا القرار في تصويت تبدو نتيجته مضمونة. وكان نتنياهو قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي نيته تقديم موعد الانتخابات بعد إخفاق الائتلاف الذي تتكون منه حكومته في الاتفاق على موازنة العام المقبل.

وتشير الاستطلاعات إلى أن نتنياهو وتحالف القوى اليمينية والدينية سيحصلون على الغالبية مما يفتح الباب أمام نتنياهو للاحتفاظ بمنصبه.

وأفاد استطلاع نشرته صحيفة معاريف بأن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 29 مقعدا من أصل 120 مقعدا بزيادة مقعدين عن حصته الحالية وسط ترجيح تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

الهجمات الإلكترونية
على صعيد آخر قال نتنياهو إن البنية التحتية الإلكترونية في إسرائيل تتعرض لهجمات (سايبر)، أي القرصنة بشكل يومي.

وقال نتنياهو لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، إن المحاولات للقيام بهجمات سايبر على البنية التحتية المحوسبة في دولة إسرائيل تتزايد، وكل يوم يتم القيام بمحاولات كثيرة لاختراق منظومات الحواسيب الإسرائيلية.

وأضاف أنه على ضوء ذلك أنشأت قبل عام هيئة السايبر الوطنية التي تعمل من أجل التصدي لهذه المحاولات "من خلال تطوير ما أسميه (قبة حديدية رقمية) وهدفها هو الدفاع عن إسرائيل من الإرهاب المحوسب".

وتابع نتنياهو أنه "مثلما نمتلك منظومة قبة حديدية مضادة للصواريخ وجدارا أمنيا ضد المتسللين والإرهابيين، فإنه سيكون لدينا دفاعا مماثلا من هجمات السايبر، ولكن مثله مثل إقامة جدار فإننا بحاجة إلى وقت لاستكمال العمل، ونحن نعمل فعلا من أجل تحقيق ذلك بكل طاقاتنا".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هجمات السايبر التي يتحدث عنها نتنياهو هي بالأساس هجمات إيرانية.