من عمر المختار سيسكو إمبالو؟

سياسي من غينيا بيساو، يقول إنه ينتمي للمؤسسة العسكرية في بلاده، ويتولى منصب رئيس الوزراء منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

المولد والنشأة
ولد عمر المختار سيسكو إمبالو في 23 سبتمبر/أيلول 1972 في بيساو، لأم تنحدر من دولة مالي.

الدراسة والتكوين
حاصل على شهادة في العلاقات الدولية من المعهد العالي للعلوم الاجتماعية والسياسية في الجامعة التقنية في لشبونة، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد الدراسات الدولية في مدريد في إسبانيا، وعلى درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية في جامعة كومبلوتنس بمدريد.

إعلان

يتكلم العديد من اللغات، منها الإسبانية والعربية والفرنسية والبرتغالية.

الوظائف والمسؤوليات
تولى إمبالو مسؤوليات مختلفة، منها وزير دولة ووزير للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط والتعاون،  كما عمل استشاريا لمعظم رؤساء غينيا بيساو خلال العقدين الأخيرين.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 عين  إمبالو رئيسا للوزراء من قبل الرئيس جوزي ماريو فاز، لكن هذا التعيين قوبل بالرفض من قبل الحزب الحاكم في البلاد، حيث عدّوه مناقضا لمضمون الاتفاق الموقع بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

إعلان

التجربة السياسية
يمتلك إمبالو خبرة سياسية اكتسبها من خلال المسؤوليات التي تولاها في حكومات غينيا بيساو، ويصف نفسه بأنه عملي قادم من المؤسسة العسكرية، وبأنه يتميز بانضباط والتزام صارم، وذلك كما صرح عندما استضافه برنامج "لقاء اليوم" على قناة الجزيرة في الرابع من مايو/أيار 2017.

وقال في اللقاء ذاته إن الجيش يدعم حكومته "فأنا جنرال أنتمي للشعب الذي يحبني، وهناك ثقة في شخصي"، وأكد عدم وجود أي مظاهر للتدخل العسكري في السياسة.

وقال إنه عندما تم تعيينه في منصب رئيس الوزراء حارب الفساد وتجارة المخدرات، وأعاد إصلاح الاقتصاد وزاد المرتبات للعاملين بالحكومة لأول مرة منذ سنوات، كما قام بتخفيض راتبه وراتب رئيس الجمهورية ورواتب أعضاء فريقه الحكومي.

وبشأن هدف جولته الدبلوماسية في عدد من الدول -من بينها قطر– عام 2017 قال إمبالو إنه يسعى للترويج والتسويق لصورة غينيا بيساو، بوصفها بيئة صالحة ومرحبة بالاستثمار.

وعن تدخلات المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، يرى إمبالو أنه لا توجد أي مظاهر للتدخل العسكري في السياسة، مشيرا إلى أن السياسيين في السابق كانوا يقحمون الجيش في السياسة، مما جعل البلاد تدفع ثمنا باهظا، "أما الآن فلدينا قائد عام للجيش بنص الدستور هو رئيس الجمهورية، وهو شخص مسؤول جدا".

وعزا إمبالو عدم استمرار أي رئيس لغينيا بيساو في منصبه منذ عام 1994 إلى الحرب الأهلية، وإلى ما سماها الأمور الغيبية، منها وفاة رئيسين قبل اكتمال فترة رئاستيهما.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

إعلان