الإيدز في العالم العربي

يقتل الإيدز في العالم العربي سنويا 17 ألفا، منهم 1800 طفل (غيتي)

تشير الأرقام الإحصائية إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس "أتش.آي.في" المسؤول عن متلازمة نقص المناعة المكتسب (إيدز) في العالم العربي ارتفعت بنسبة 100%، أي تضاعفت منذ عام 2001.

وتكمن الخطورة في طبيعة انتشار مرض الإيدز، فما إن يبلغ مستوى معينا بين السكان حتى يتحول بسهولة وسرعة إلى وباء، وهذا ما حدث في العديد من البلدان في جنوب أفريقيا.

إعلان
ويبلغ عدد المصابين بفيروس "أتش.آي.في" على مستوى العالم أكثر من 35 مليونا، نصفهم من النساء وعشرهم من الأطفال. وسجل عام 2012 إصابات جديدة بالفيروس بلغت 2.3 مليون، بينما قتل الفيروس في العام نفسه 1.6 مليون إنسان.

أما في العالم العربي فيمكن تلخيص المعطيات الإحصائية بالتالي:

الفئات التي ترتفع لديها مخاطر المرض

إعلان
  • الرجال الشاذون جنسيا.
  • النساء العاملات في الدعارة وزائروهن.
  • مدمنو ومتعاطو المخدرات.
  • السجناء، وذلك لانتشار استعمال المخدرات بينهم، إضافة إلى الوشم الذي قد ينقل المرض من شخص إلى آخر عبر استعمال أدوات الوشم نفسها.

 

حقائق محزنة

إعلان
  • أربع من كل خمس مصابات بالإيدز، أصبن بالعدوى من أزواجهن.
  • تمثل المرأة حلقة ضعيفة في المرض، فهي الطرف الأضعف في العلاقة الجنسية، وقد لا تستطيع حماية نفسها إذا كانت تشك في أن الزوج مصاب بالمرض أو معرض له، فمثلا قد يرفض الزوج إجراء الفحص الطبي أو استعمال الواقي الذكري.
  • يدفع الفقر والحروب النساء إلى العمل في الدعارة.
    إعلان
  • نصف المصابين بالإيدز في العالم العربي من النساء.
  • يؤدي غياب الرعاية الصحية وعدم وجود مظلة للتأمين الصحي إلى عدم تلقي حاملي فيروس "إتش.آي.في" للعلاج الذي يؤخر المضاعفات ويطيل مدة الحياة المتوقعة ويحسن نوعيتها.
 
إعلان
حقائق مرعبة عن الإيدز
  • عدد المصابين بفيروس "إتش.آي.في" في الدول العربية يتجاوز ربع مليون، بينما تذكر تقديرات أخرى أنه أكثر من ستمائة ألف.
  • عشرون ألفا من المصابين بالإيدز هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.
    إعلان
  • سنويا يصاب أكثر من 32 ألفا بالمرض، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن الرقم يصل إلى 75 ألفا.
  • ثلاثة آلاف من الإصابات الجديدة بالفيروس تسجل بين الأطفال.
  • نسبة انتشار المرض في العالم العربي بين البالغين هي واحد في الألف.
    إعلان
  • يقتل الإيدز في العالم العربي سنويا 17 ألفا، منهم 1800 طفل.
  • مع أن معدل الإيدز قد يبدو أقل من مناطق أخرى في العالم، فإن ذلك قد يكون ناجما عن عدم التبليغ عن جميع الحالات نتيجة "وصمة العار" التي يوصم بها المصابون، مما يعني أن الأرقام قد تكون أكثر من ذلك بكثير.
  • يوجد نقص في المعلومات حول انتشار المرض في كثير من الدول العربية، وهذا يعيق فهم انتشار المرض في البلد المعني ووضع إستراتيجيات ملائمة للتصدي له.
  • يعتقد أن نسبة كبيرة من الإصابات موجودة في ثلاث دول، هي السودان والصومال وجيبوتي.
  • البطالة ونقص التنمية وعدم وجود استقرار سياسي جميعها عوامل تلعب دورا في انتشار المرض.

 

توصيات للتعامل مع الإيدز

  • إجراء حملات توعية بالمرض وطرق الوقاية.
  • تشجيع تقبل المجتمع لمرضى الإيدز واستيعابهم.
  • توفير العلاج لمرضى الإيدز، وذلك لتحسين نوعية حياتهم وأمدها.
  • معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تقف خلف السلوكيات المؤدية إلى الإصابة بالإيدز، مثل البطالة والفقر.
المصدر : الجزيرة

إعلان