أوروبا تبدأ محادثات تحرير التجارة مع المغرب

واعتبر باروسو في تصريحات صحفية بعد محادثاته مع رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران أن اتفاق التجارة الحرة المنتظر من شأنه أن يعمق علاقات الاتحاد والمغرب الاقتصادية لما فيه مصلحة مواطني الطرفين.

ويسعى الاتحاد إلى تعميق علاقاته مع الدول العربية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية المعروفة باسم الربيع العربي في المنطقة.

علاوة على ذلك فإن باروسو قال إن "شراكة الحركة الجديدة" التي تستهدف تسهيل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول ستسهل حركة السفر بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يستفيد الطلبة والباحثون ورجال الأعمال بصورة خاصة من هذه التسهيلات.

وأضاف باروسو أنه يمكن دعم التحرير الكامل للتأشيرات بالنسبة لمواطني المغرب على المدى الطويل فقط وفي ظل الظروف المناسبة.

كما وافقت المفوضية الأوروبية أمس على تقديم 25 مليون يورو (33 مليون دولار) للمساهمة في تمويل مشروعات مكافحة الفقر في نحو 900 منطقة ريفية في المغرب خلال العامين المقبلين في إطار المرحلة الثانية من برنامج المساعدات المالية الأوروبية للمغرب.

ويحظى المغرب لدى الاتحاد الأوروبي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008 بوضع متقدم يجعله في مرتبة أقل من عضو في الاتحاد وأكثر من شريك عادي بحيث تكون له الأولية في الدعم والشراكات والاتفاقيات والتعاون.

وكان باروسو قد ذكر في فبراير/شباط الماضي أن المفوضية -وهي الذراع التنفيذية للاتحاد- تسعى إلى إطلاق مفاوضات تحرير التجارة مع كل من مصر والأردن وتونس خلال الشهور المقبلة إلى جانب اتفاقيات خاصة بالتأشيرة مع المغرب.