اللاجئون في الأردن: عشر مخيمات و42% من العدد الإجمالي

توزيع المخيمات في الأردن


undefined
يعيش في الأردن أكثر من 42% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين، ويشكلون ما نسبته 31,4% من مجموع سكان المملكة الأردنية.
وفيها عشرة مخيمات هي: مخيم جرش, ومخيم عمان الجديد, ومخيم ماركا, ومخيم البقعة, ومخيم سوف, ومخيم الحصن, ومخيم الطالبية, ومخيم إربد, ومخيم الزرقاء,  ومخيم جبل الحسين.

وتؤوي هذه المخيمات ما مجموعه 280 ألف لاجئ، بما نسبته 18% من مجموع الـ 1,7 مليون لاجئ فلسطيني المسجلين لدى الأنروا في الأردن.

نشأة المخيمات
أنشئت أربعة من المخيمات في الضفة الشرقية لنهر الأردن بعد حرب عام 1948، في حين أنشئت الستة الباقية بعد حرب عام 1967، إضافة إلى ثلاثة مخيمات غير رسمية تقع في عمان والزرقاء ومادبا، وتشرف عليها الحكومة الأردنية. ويعيش سكان المخيمات الثلاثة غير الرسمية في ظروف اجتماعية واقتصادية مشابهة لباقي المخيمات التي تشرف عليها الأنروا. ويشكل مجموع هذه المخيمات الثلاث عشرة ما نسبته 65% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

عدد اللاجئين
وقدر عدد اللاجئين إلى الأردن عام 1948 بحوالي 100 ألف لاجئ عبروا  نهر الأردن وأقاموا في مخيمات مؤقتة وفي المساجد والمدارس المنتشرة في المدن والبلدات الأردنية. وقدمت اللجنة الدولية للهلال الأحمر مساعدات طارئة للاجئين حتى مايو/ أيار 1950 حينما بدأت الأنروا عملها.


undefinedوتجمع العدد الأكبر من اللاجئين بالقرب من مدينة الزرقاء، حيث أسس الصليب الأحمر أول مخيم هناك عام 1949، ثم أقيمت ثلاثة مخيمات أخرى بين الأعوام 1951 – 1954، اثنان منها في عمان والثالث في مدينة إربد.

وعقب احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، تدفقت موجة جديدة من اللاجئين إلى الأردن سجلت الأنروا منهم 140 ألفاً، وهم جزء من مجموع المهجرين الجدد الذين بلغ عددهم حوالي 240 ألفاً رحلوا عن الضفة الغربية وسموا بـ"النازحين". ويذكر أن الضفة الغربية في الفترة 1948 – 1967 كانت جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية.

وسكن اللاجئون الجدد في مخيمات مؤقتة تقع في وادي الأردن، ونقلوا إلى مناطق أكثر أمنا عقب احتدام الصدامات العسكرية في المنطقة. وفي بداية 1968 أنشئت ستة مخيمات مؤقتة لهؤلاء اللاجئين والنازحين، وفيما بعد استبدل بالخيام بيوت جاهزة التصنيع، ثم أقام اللاجئون بيوتا إسمنتية، وصارت المخيمات أحياء سكنية متداخلة بالمدن أو مجاورة لها، إلا أنها بقيت في مستوى أدنى، إذ يفتقر الكثير منها إلى البنى التحتية الأساسية والخدمات العامة، خصوصا تلك الواقعة في المناطق النائية.
 
العلاقة بين الحكومة والأنروا
وتتعاون الأنروا مع الحكومة الأردنية عن طريق دائرة الشؤون الفلسطينية التي بدورها تشكل لجنة تسمى "لجنة تحسين المخيم"، تختار أعضاءها من قادة وشخصيات المخيم. وتقوم هذه اللجنة بدور المجالس البلدية، فتتعاون هذه الجهات الثلاثة من أجل تحسين البنية التحتية للمخيمات، من طرق وممرات وشبكات صرف المياه.

ويتمتع جميع اللاجئين في الأردن بالجنسية الأردنية، باستثناء حوالي 100 ألف من لاجئي قطاع غزة التي كانت تتبع الحكم المصري عام 1967. وتمنح الحكومة الأردنية لهؤلاء جوازات سفر مؤقتة، ويقيم حوالي 24 ألفا منهم في مخيم جرش.

المصدر : غير معروف