50 أفغانية في قائمة أهم 100 سيدة في عام 2021.. إليك أبرزهن

اعتبرت "بي بي سي" أن نصف إنجاز العالم هذا العام يذهب للنساء الأفغانيات.

بي بي سي أطلقت على قائمة أهم 100 امرأة لهذا العام عنوان "إعادة ضبط الإيقاع" (الجزيرة)

أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) قائمتها السنوية لأهم 100 امرأة في عام 2021، والتي تضمنت 50 سيدة أفغانية كن ملهمات ومؤثرات في مجتمعهن، وهو ما أسمته هيئة الإذاعة "إعادة ضبط الإيقاع"، وذلك لدورهن في إعادة إنتاج المجتمعات والثقافة بشكل عام.

50 امرأة أفغانية ظهر بعضهن بأسماء مستعارة وبعضهن دون صور حفاظا على سلامتهن. واعتبرت "بي بي سي" أن نصف إنجاز العالم هذا العام يذهب للنساء الأفغانيات، تقديرا لمعاناتهن في إعادة ضبط إيقاع الحياة الجديد الذي فرض عليهن بعد تغير الأوضاع السياسية في بلادهن.

وقد اخترنا من القائمة مجموعة من أبرز الشخصيات النسائية الأفغانية لتسليط الضوء عليها.

  • مقدسة أحمدزاي

أسست شبكة من أكثر من 400 ناشطة أفغانية، تقوم بمساعدة الناجيات من العنف المنزلي في شرقي أفغانستان. وقد دعمت مقدسة -بوصفها ناشطة اجتماعية وسياسية- النساء أثناء وباء كورونا، وقاومت الشائعات المضللة المرتبطة بانتشار الفيروس والعلاج منه، وفي 2018، نالت مقدسة جائزة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي يمنحها للنساء البارزات في بناء السلام وحل النزاعات.

  • ليما أفشيد

شاعرة وكاتبة أفغانية، تتحدى في كتاباتها السلطة الأبوية السائدة في بلادها. درست ليما الصحافة وعملت مراسلة مستقلة في بلادها لتغطية القضايا السياسية والاجتماعية، وشاركت في قراءات شعرية في ظل انتشار وباء كورونا لمساعدة أكثر من 200 عضو في الجمعية الشعرية بكابل على التواصل أثناء فترة الإغلاق.

  • رادا أكبر

فنانة تشكيلية كانت من أهم أولوياتها قضية العنف ضد النساء وكراهية المرأة، وكثيرا ما استخدمت رادا الفن وسيلة لإيصال صوتها، وإعطاء المرأة قدرها الذي تستحقه في المجتمع.

  • أبيا أكرم

ناشطة أفغانية مدافعة عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

  • الدكتورة عليمة

فيلسوفة ومدافعة عن حقوق الإنسان، تحلم بأفغانستان فاضلة، تحتمي لقانون يضمن الحقوق للجميع، وتعيش فيها النساء حياة كريمة حرة، يشاركن في جميع مناحي الحياة.

الدكتورة عليمة (يسار) فيلسوفة ومدافعة عن حقوق الإنسان (مواقع التواصل)
  • وحيدة أميري

أمينة مكتبة وناشطة في الحركة الاحتجاجية، تعتبر أن الكتب هي أم الاحتجاج، فمن يقرأ لا يعرف الاستكانة للقهر. دعت وحيدة للمشاركة في الاحتجاجات ضد السلطة طالبان الحالية في أفغانستان لدعم حق المرأة في التعليم والعمل، وإعادة فتح مدارس البنات.

  • لينا علم

ممثلة أفغانية، ولدت في كابل عام 1978، وبدأت مسيرتها من خلال المشاركة في مسابقات الجمال في سان فرانسيسكو، ثم بدأت التمثيل في عدد من الأفلام التي أخرجها المخرجون الأفغان في الشتات أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ثم عادت لأفغانستان وهي تظهر في عدد من الأفلام الأفغانية، كما أنها مساندة للشباب في سينما الأفلام القصيرة منذ عام 2008، ومن أشهر أعمالها فيلم "التراب والمرجان".

  • كريستال بيات

ناشطة أفغانية، حلمها أن يصل صوتها للأمم المتحدة، لكي يسمع العالم صوت الأفغان، وخاصة النساء منهم.

  •  نيلوفار بيات

لاعبة كرة سلة من ذوات الاحتياجات الخاصة. ولأنها أولا امرأة وثانيا لاعبة ومن ذوات القدرات الخاصة، فإن ذلك دفعها لصدارة صفوف المحتجين على السلطة. وكانت نيلوفار قد أعلنت أنها تتمنى ألا يستمر الأفغان في دفع ثمن الحرب التي لم يسعوا لها أبدا.

  •  فايزة درخاني

واحدة من قلائل المهتمين بالبيئة في أفغانستان، وهي المديرة السابقة للوكالة الوطنية لحماية البيئة في إقليم بدخشان. تحمل درخاني درجة الماجستير من ماليزيا في هندسة المناظر الطبيعية، وكتبت العديد من الأبحاث في مجال التنمية المستدامة والتقنيات المبتكرة للزراعة، وهي تؤمن بزيادة الوعي نحو البيئة وتشجيع الإناث على تنفيذ برامج التنمية المستدامة.

  • باشاتا دوراني

دوراني هي ممثلة الشباب الأفغاني أمام الأمم المتحدة، حاصلة على جائزة بطل التعليم من منظمة صندوق مالالا لجهودها في تعليم الفتيات، وعن طريق  تطبيق"رومي" الذي يسمح للطلاب باستهلاك 6 دقائق من المواد المعدة لمستخدمي التليفونات المحمولة، ساهمت دوراني من خلال مؤسسة تديرها بتوفير المواد العلمية والفيديوهات التعليمية التي فتحت مجالا واسعا للتعلم، وساعدت الكثير من الفتيات القرويات على العمل قابلات.

  • شيلا إنساندوست

معلمة أفغانية حملت على عاتقها رفع مستوى الوعي بحقوق النساء في التعلم، وهي حاصلة على شهادة في العلوم الدينية وعملت في عدة مدارس. وإلى جانب كونها ملهمة، فهي ناشطة واسعة في الحراك ومدافعة عن حقوق النساء في الاحتجاجات التي شهدتها أفغانستان بعد سيطرة طالبان.

  • سعيدة إتباري

رائدة أعمال وصانعة مجوهرات أفغانية، عرضت أعمالها في مؤسسة سميثسونيان بواشنطن العاصمة، واستخدمت فيها أحجارا و تصميمات مستوحاة من التراث الأفغاني.

إتباري أصيبت بالصمم في طفولتها، وتخرجت من مدرسة للصم شارك والدها في تأسيسها، ثم انضمت إلى معهد توركواز ماونتن وتخصصت في تصميم المجوهرات.

  • سحر فترات

كانت سحر فترات لاجئة في إيران منذ الفترة الأولى لحكم طالبان، لكنها عادت إلى أفغانستان في 2006، وباشرت نشاطها النسوي وهي لا تزال في طور المراهقة، وكانت من أبرز المحتجين على الصورة النمطية للجنسين في أفغانستان.

تكتب فترات القصص والأفلام، وشاركت في حملات ضد التحرش بفيلم وثائقي بعنوان "لا تثق بصمتي"، كما عملت فترة مع منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش".

  • فاطمة كيلاني

هي إحدى 4 مفاوضات سلام جلسن مع طالبان في 2020، في محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة. فاطمة ناشطة و سياسية بارزة وشاركت في العمل الإنساني على مدى 43 عاما.

كانت كيلاني من الوجوه النسائية البارزة إبان الغزو السوفياتي، ومتحدثة باسم المجاهدين الأفغان من منفاها في لندن، وعادت إلى أفغانستان وشاركت في كتابة الدستور الأفغاني عام 2001 بعد دخول الولايات المتحدة لكابل، وهي عضوة في الهلال الأحمر الأفغاني، وذلك بعد أن تخلت عن رئاسته عام 2016.

  • غوغا تبان

مغنية وكاتبة أغان وموسيقية، تعمل في مجال الغناء منذ 5 أعوام، ومعظم أغنياتها تحكي عن أوضاع النساء والفتيات في أفغانستان. تقول غوغا "أؤلف الموسيقى لأن الحروب لا تنتهي في بلدي ولا تسمح لي أبدا بالإحساس بالسلام، لهذا موسيقاي تشبه الحرب".

  • زارلاشت حليمزاي

كانت زارلا تعمل مع اللاجئين على الحدود السورية والتركية، حيث ساعدت المئات من الأطفال على تلقي تعليمهم وقدمت المشورة للمؤسسات غير الحكومية بشأن تعليم اللاجئين وتحسين أحوالهم المعيشية.

أسست زارلاتشت منظمة صدمة لرعاية اللاجئين، وكانت من أوائل المنتسبين لمؤسسة أوباما لرواد الأعمال في 2018، والتي تضم 20 من المبتكرين حول العالم، تحت رعاية الرئيس الأميركي باراك أوباما.

المصدر : مواقع إلكترونية