يعيش سكان إقليم النيل الأزرق (جنوبي السودان) وضعا صحيا صعبا منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث لا يتوفر سوى مستشفى رئيسي واحد بمدينة الدمازين، ويعتمد عليه جميع سكان الإقليم البالغ عددهم أكثر من مليون.

يعيش سكان إقليم النيل الأزرق (جنوبي السودان) وضعا صحيا صعبا منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث لا يتوفر سوى مستشفى رئيسي واحد بمدينة الدمازين، ويعتمد عليه جميع سكان الإقليم البالغ عددهم أكثر من مليون.
يعد الموطن الأصلي لقبيلة “الهوسا” في نيجيريا غرب أفريقيا، وتوزعت سلالتها في عدد من الدول، بينها السودان الذي يشهد وجودا لافتا للقبيلة في كل الأقاليم، خاصة المناطق التي تشتهر بالزراعة.
وقّعت قبيلة المساليت وقبائل عربية اتفاقا لوقف العداء بمدينة الجنينة غرب دارفور. وجاء الاتفاق في أعقاب مواجهات مسلحة نشبت مؤخرا بين الطرفين وخلفت مئات القتلى والجرحى.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن جيش جنوب السودان ينفذ ويخفي بشكل روتيني انتهاكات إجرامية شنيعة، مثل الإعدام والتعذيب، مع الإفلات من العقاب.
حذرت وكالات إنسانية أممية في جنوب السودان من فجوة غذائية تتهدد حياة أكثر من 60% من السكان خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكشف تقرير أممي عن حاجة ملايين الأشخاص إلى الغذاء.
تعيش العديد من البلدان في أنحاء القارة الأفريقية نوعا أو آخر من أنواع الحرب؛ وبدون إعادة إيقاظ الضمير الثقافي بين الأفارقة والإرادة السياسية من الحكومات، سيظل تراث القارة يعاني الإهمال والدمار.
أبدى مراقبون مخاوفهم من مآلات اتفاقية جوبا ومن مصير مشابه لمصير اتفاقية نيفاشا التي أدت لانفصال جنوب السودان، في حين يقول آخرون إن تداعيات انفصال الجنوب لا تشجع أقاليم السودان على المطالبة بالانفصال.
لم تنحصر العربية في جنوب السودان في التواصل والتخاطب فقط، كما قد يظن البعض، لكن الأمر تجاوز ذلك إلى الإبداع الكتابي، وبرزت أسماء كثيرة قدمت للثقافة السودانية أيام السودان الموحد.
نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا عن جنوب السودان بعد 10 سنوات من انفصاله، قالت فيه إن هذه الدولة الأحدث في العالم تشهد تدهورا مستمرا في جميع جوانب الحياة.
يذكّر عزل رياك مشار بأحداث 2016، عندما استُبعِد من منصب نائب رئيس حكومة جنوب السودان، وهو المنصب الذي شغله بموجب اتفاق السلام الذي وقعه مع الرئيس سلفاكير عام 2015، مما تسبب في حرب أهلية بين قبيلتيهما.
رغم الاتفاقات والوساطات الدولية المتكررة كانت أطراف الصراع في جنوب السودان تعود للقتال طوال السنوات العشر الماضية، مما خلف ملايين القتلى والمشردين، كما لا تزال الدولة الجديدة من أكثر دول العالم فقرا.
كان حلما بسيطا وبعيد المنال أن يصبح المواطنون التعساء في جنوب السودان مواطنين بكامل معنى الكلمة، وأن يضعوا حدا لما عاشوه من عنصرية وتهميش وعنف وحرب شبه مستمرة، لكن ما الذي حدث؟
نشرت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) تقريرا مطولا عن الأوضاع في جنوب السودان، انتقدت فيه أداء حكومة الرئيس سلفا كير والغموض الذي يكتنف الشخصية التي ستخلفه في قيادة تلك الدولة الوليدة في أفريقيا.
استمع للحكاية في هذه الحلقة من بعد أمس في بودكاست الجزيرة، مع خديجة بن قنة وضيفها يوسف الجلال، الكاتب والباحث السوداني