تجنبا لاستخدام القوة المفرطة.. شاهد التقنية الجديدة التي تستخدمها الشرطة لقمع المحتجين في مظاهرات أميركا

تستمر الاشتباكات العنيفة بين سلطات إنفاذ القانون والمتظاهرين في معظم الولايات الأميركية، خصوصا بورتلاند، ويدور جدل بشأن كيفية خفض الشرطة القوة المميتة.

وقامت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان بتحليل 500 مقطع فيديو من احتجاجات من 26 مايو/أيار حتى 5 يونيو/حزيران الماضي، ووجدت 125 حادثة لقوة مفرطة عبر 40 ولاية ومنطقة كولومبيا.

وقال المحقق في الأسلحة بمنظمة العفو الدولية بريان كاستنر "رأينا سوء استخدام للغاز المدمع، ورذاذ وكرات الفلفل، و40 طلقة مطاطية، وكل مزيج من الأسلحة الأقل فتكا يتم استخدامه بطرق غير مناسبة".

ومع ذلك، يصر البعض على وجود خيارات مهمة لتجنب الحاجة إلى سلاح ناري.

وتقدم بعض الشركات للشرطة أدوات جديدة عالية التقنية مثل الأصفاد التي تستخدم عن بعد بواسطة الليزر، لاستخدامها بدلا من الخيارات الخطرة الأخرى مثل رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي والقنابل اليدوية.

واحدة من أحدث الأدوات تسمى "بولا راب" (Bola Wrap)، وهي عبارة عن جهاز محمول باليد يخرج سلكا مصنوعا من مادة "كافلر" (Kevlar) يلتف حول المشتبه فيه.

كما أن هناك أجهزة صوتية طويلة المدى تعرف أيضا باسم "مدافع الصوت"، وأسلحة طاقة موجهة تستخدم أشعة الليزر لتسخين جلد الشخص بدون كهرباء أو حرارة، ومقذوفات جديدة مصنوعة من أشياء مثل الرغوة والطباشير.

وارتفعت أسهم الشركات التي تصنع هذه الأسلحة لأعلى مستوياتها على الإطلاق عندما تحولت الاحتجاجات إلى عمليات عنف بعد مقتل الشرطة لجورج فلويد، ومن المتوقع أن يصل سوق الأسلحة الأقل فتكا إلى 11.85 مليار دولار بحلول عام 2023.

شاهد الفيديو لإلقاء نظرة على أدوات التكنولوجيا العالية الجديدة التي تستخدمها الشرطة من أجل استخدام القوة الأقل فتكا وكيفية تنظيمها، وما هو على المحك بالنسبة لمستقبل الشرطة والمجتمعات التي تخدمها.

المصدر : مواقع إلكترونية