الرسوم الصخرية تكشف حقائق جديدة عن الإنسان

French President Francois Hollande looks at paintings during the inauguration visit of the Cavern of Pont-d'Arc project, April 10, 2015. The Cavern of Pont-d'Arc project is a replica of the pre-historic decorated Cave of Pont-d'Arc known as Grotte Chauvet, in Vallon Pont-d'Arc in the Ardeche region, containing the world's earliest known art which was recently named a UNESCO World Heritage site. The facsimile cavern, which condenses some 8000m2 of the original site
الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خلال زيارة كهوف كمونة مونتنياك جنوب غرب البلاد (رويترز-أرشيف)

توصل علماء من جامعة إدنبره بإسكتلندا إلى حقائق جديدة حول رسوم الحيوانات -التي وجدت في أحد الكهوف- قد تنسف الاعتقاد القديم السائد لدى العلماء بأنها تصور لمواقف الحياة اليومية أو مشاهد صيد.

وتقول الدراسة -التي نشرت على موقع الجامعة- إنه بعد دراسة مفصلة ودقيقة للرسوم التي اكتشفت بكهوف في كل من تركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، توصل العلماء إلى أن هذه اللوحات رُسمت وفقا لتكنولوجيا نموذجية، وتشير إلى معلومات كبيرة في علم الفلك.

وتشير أيضا إلى أن الإنسان قبل 40 ألف سنة كان يتابع الوقت باستخدام هذه الرسومات التي ترصد تغير مواقع النجوم.

ووفقا لرأي العلماء، فإن رسوم العقارب والثيران والأسود -التي اكتشفت بصخور "غوبيكلي تيبي" ضمن أنقاض مستوطنة كاتال هويوك بتركيا، وكذلك كهوف كمونة مونتنياك بجنوب غرب فرنسا- هي في الواقع تصوير لكويكبات النجوم (أبراج) وكانت تستخدم لتسجيل الأحداث المهمة.

ويعتقدون أنه يمكن تفسير الرسوم الصخرية الشهيرة بكهف لاسكو في فرنسا والتي تظهر الثور البري على أنها تعبير عن كوكبة الجدي يوم الانقلاب الصيفي، كما يمكن تفسير البطة بأنها كوكبة الميزان يوم الاعتدال الربيعي. وبقية الحيوانات المرسومة تشبه الأسد والثور.

وتشير اللوحة تقريبا إلى عام 15150 قبل الميلاد. وفي هذه الفترة، حدثت تغيرات مناخية في جليد غرينلاند يحتمل أنها نتجت عن اصطدام مذنب بالأرض.

المصدر : مواقع إلكترونية